التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2021

الرغبة في العرفان 🌟

  الرغبة في العرفان عند هيجل لا تنحصر ولا تقتصر في رغبه الانسان بان يكون محبوبا،  ولا الرغبة في ان يتصدر على عرش ما، ولا ان يلمع في اعين الناس، بل هو عبارة عن ميكانزيم التعامل بين الاشخاص. فقد تحدث عن الامر بإسهاب في كتابه ظواهرية الروح،  حيث درس في كتابه تطور الوعي، بالنسبة  لهيجل نحن عباره عن وعي يواجه العالم، ثم يواجه الوعي الاخر،  وعبارة عن  وعي يواجه وعيه الخاص،  طريق الوعي يُفهمنا باننا والعالم  شيء واحد،  والاخذ بعين الاعتبار لهذا الاتحاد، هو نتيجة طريق مملوءة بالعوائق والحواجز. بالنسبة لهيجل، الوجود الانساني يُعرّف بتجربة الوعي،  والفلسفة هي فقط علم تجربة الوعي. فما الفرق بين الوعي و  الرغبة في العرفان؟ المقال الـ 123 للكاتب Imed eddine zenaf / عماد الدين زناف  أو في imedzenaf. Blogspot. Com _ الرغبة في العرفان هي فترة يمر بها الانسان، وكما قلنا سابقا هي ليست الرغبة في ان يكون الفرد محبوبا، لأن العرفان بصفه عامه يُفهم على انه الاعتراف بالأمور الإيجابية في الشخص  ومهاراته،  كان يتمنى الفرد بان يقدر الناس مجهوداته وصنيعه و شجاعته. العرفان عند العامة،  هو ان يقدر الاشخاص ذلك الشيء...

الرواية ❗

الرواية🎭🐉 .. الكاتب لا يروي الا بعد اطلاع وأخذ عصير طازج من الكتب الدينية والفلسفية والسياسية والتاريخية والفانتازية والشعرية والقصصية والعلمية والأكاديمية، لذلك تبقى الرواية، "مهما كان"، وسأعود لهذه العبارة، من أصعب الأقسام الأدبية المُمكنة على الكتاب. لأن الرواية، هي الصنف الوحيد الذي يمكنه استيعاب كل الذين ذكرتهم، ولا تقوم رواية الكاتب الا على ثروته الثقافية وميوله العلمي أو البحثي، وليس على خياله فحسب، لأن الخيال وحده لا هدف له، فهو مثل الحُلم المتضارب غير المفهوم، كل حلمٌ من عشرة فقط..هو الذي نستطيع أن نجد له قراءة واقعية. ثم إن الرواية دراسة للشخصيات، والأحداث، والزمان والمكان، والظروف، والمحيط، ثم الغاية والهدف، وكل هذا يحتاج معرفة لغوية، تاريخية، فكرية، حضارية، واحاطة ببعض العلوم لكي لا يقع الكاتب في الأخطاء الساذجة. قد يقول قائل أن الروايات المعاصرة لم تعد كذلك، نعم، هناك فوارق كبيرة بين الرواية على أصولها وروايات اليوم، والسبب يعود لنزول المستوى اللغوي والمعرفي رغم توفر كل الوسائل، لكن تلك الوسائل لمن يستغلها للعلم، وليس للرفاهية. "ومهما كان"، فإن الروائ...

الإعجاز العلمي، وعجز العلم !

يتسارع الأفراد، بين من يحملون همّ الدين على عاتقهم بحق، وبين من يجدون فيه ثمرتهم وقوتهم، وبين من لا موهبة لهم سوى الظهور والنفاق، في أن يثبتوا حقيقته بالعلم، بما يُسمى الإعجاز العلمي، ورغم أن هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم، فقد كان أبرز روادها جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده ومحمد رشيد رضا، إلا أنّ طرقهم لم تزد شيئاً محسوساً، بل في بعض الأحيان، كانت تأويلات محمد عبده غريبة! كقوله بأن الجن يقصد بهم الميكروبات لا غير. كان غاليلي من أوائل من تصدوا "للدين" "بالعلم"، فقد أوصلته ابحاثه ان الشمس ثابتة والأرض من تحوم حولها، ذلك الأمر الذي أدخل أوروبا في فوضى عقائدية وفكرية، فقد اكتشفوا أن دينهم يُعلّمهم أسس لا أساس لها تجريبيا ومنطقياً، وتلاحقت هذه التمردات الى أن ظهرت طائفة إسمها البروتيستانت، الذين أرادوا التعديل في الدين، والتشدد في بعض أحكامه أيضاً، فضاعت الشعوب بينهما في الحروب الدينية الشهيرة. بين انكار الدين بالعلم، واثبات الدين بالعلم ذاته، خطأ يقع فيه أصحاب " النوايا" المعتدلة، و "تجارة" ينتهجها أصحاب "الوسطية" ، و "غباء" يندفع...

وادي السيليكون الجزائرية ..

لماذا صناعة silicon valley أو وادي السيليكون "بالعربية"، بنسخته الجزائرية تعد فكرة مستحيلة؟ - 1- هل هناك عِصيان علمي في الجزائر؟ المعلوم في الجزائر وكغيرها من بلدان العالم الثالث، تقديس كل ما هو موسوم بـ "شهادة"، شهادة الباكالوريا قد تساوي موت أحدهم او احداهن، الشهادات الجامعية هي العمود الفقري للسير الذاتية، ولا يستطيع الفرد ان يتحرك علميا دون موافة أساتذة الجامعات على مشروعه، وهناك من ذبل في هذه العبودية، اذ يذهب بمشروعه العلمي والأدبي الى الأساتذة ينتظر منهم الضوء الأخضر لنشر عمله أو الغائه، وهو ما يسمى الخصي الذاتي للشخص ولمشروعه. 2- "لو كان الأمرُ ناجحاً.. لتم العمل به قبلك" نُصادف العديد من الحالات الكئيبة، التي أصبحت ميسورة الحال بأجرتها الشهرية، راضية بادراج اسمائها تحت اسماء أخرى اقل منها ذكاءً وكفاءة، تردّد أنشودة الخذلان، لوكان الامر ناجحا لواصلتُ فيه. لو استمع كريستوف كولومبوس لآراء العلماء، بأنهُ سيسقطُ في العدم اذا واصل المسير الى العالم الجديد، وان لا يابسة بعد الهند، هذا ما يقوله المنطق الانساني، وان اكتشفنا ان الانسان قادر على توسيع حدود ذ...

الشعب يريد ..؟

الشعب يُريد .. اسقاطَ مَسؤوليّاتهِ لو اتفقت كل شعوب العالم على كلمة واحدة لقالوا "الحُريّة"، "ولا حُريّة لعدوّ الحُرية" كما قال لويس أنطوان سانت جيست، ورغم ان هذا يقودنا الى التسامح بشكلٍ عام..، الا أنه، وكما قال كارل بوبر حول "مفارقة التسامح": من أجل الحفاظ على مجتمع متسامح، يجب أن يكون هناك وجود للتعصب"، لأن كثيراً من الحرية تلغي مبدأ الحرية، فالحريّاتُ تتعارض هنا، وتتشكل بوادر فرض الحرية على الآخر..، وبين حريّتي وحُريّتك فوارق ايديولوجية، بعضها قابلٌ للنقاش، والآخر يستفزّ الثوابت عندي وعندك، وبما أننا لا نُحكّم الدين في الضوابط، ولا نُحكم العقد الاجتماعي لروسو لضبط الحريات الشخصية للصالح العام، ولا نُحكّم العصبية القبلية الخلدونية لتوحيد القبائل والآراء، فهنا لم يعد هناك داعي للحُرية، لأن مفعولها أصبح سلبي أكثرَ منه ايجابي. كثيرون يتصارخون من أجل الحريّة، واذا قيل لهم هاتوا ما عندكم لا يجدون ما يقولونه سوى القول المُستهلك، فقد أصبح الصراع  والصراخ من أجل حرية الظهور والتظاهر، أكثر منه البحث حول سُبل الخَلاص.. الشعب يريد.. أن لا يُحاسب. كذلك تتفق كل...

عندما تصبح الماعزُ شيطاناً

لماذا يمثل الشيطان بقرنين.. مثل الثور والخِرفان؟ تلك الحيوانات النباتية لا تمثل تماما الشيطان الدموي، فقد كان على الانسان ان يمثل الشيطان على انه طائر من الجوارح، أو على شكل ذئب او أسد.. فما هو السبب الحقيقي وراء أسطورة الشيطان بالقرنين! المقال 121 للكاتب Imed eddine zenaf / عماد الدين زناف _ قبل الكلام حول الشيطان، دعونا نوضح امرا مهما للغاية، ان لقب ذو القرنين المذكور في كتاب الله، لا يمثل تماما تلك الصورة الفانتازية لرجل بقرنين، القرن في القران هو الامبراطورية، والقرى في لغة القرآن أكبر من المدن، وكان ذلك الرجل الصالح او النبي "ذو القرنين" يحكم القرن الشمالي (الشام الأناضول وجزء من السلاف وأوروبا) والقرن الجنوبي ( شبه الجزيرة العربيه بلاد فارس ومصر). قبل بعثة ابراهيم عليه السلام، كانت كل الحضارات تبجل الحيوان ذو القرون، فقد عرف البابليون مولوك، الإله الذي يطلب تقديم الرُّضع كقُربان له، وكان يشبه الثور، لكنه حالة شاذة، لأن شعار البابليين هو الأسد. العجل عند بني اسرائيل، عند المصريين، الإله سيث بالقرون، الذي كان يطلب القربآن بالحيوانات، كان أصله من الهي...

انّ عذابها كان غراماً..

  #نص كُتب لوحده. " انّ عذابها كان غراماً " سورة الفرقان. قد يكون هو العنوان الأبلغ لهذا النص الطويل.. انه النص الذي سينخر مستقبل الغراميات، بما أن ليس في الزمن حاضر يُذكر. ان الرجُل الذي لا يُحسن التعامل مع التكنولوجيا والعمل في المواقع وللمواقع، الذي لا يُحسن التشفير والاختراق والتصميم والتركيب، الذي لا يعي أن العالم القديم قد رحل دون اشارة من جرس الساحة، محكومٌ عليه بالفقر والكآبة، الفقر للبطالة التي ستنخره، لأن التكوين كصُحفي، كعالم نفس، كفنان تشكيلي، كرجل قانون، لن يكون له أثر على الواقع، فهو لن يتعدّى التفاخر في المواقع، ما أشير اليه يحدث حاليا في العالم الجديد، اما في هذه الأرض التي تجوف تحت أرضهم فلا جديد يصلها الى ماءُ المجاري من السطح، ذلك الماءُ الذي يُحدثُ تشققاتٍ، وتلك التشققات التي يتطبق على ما تبقى للمُجوّفين فيها. ما الذي أقصّه عليكم في بداية هذا المقال؟ ما علاقته بيوم الحبّ ومستقبل العلاقات؟ في الحقيقة استعرت مصطلح الغرام، والذي هو العذاب الشديد، لأثير فضولكم لقراءة أسطري، وقد يُستعمل هذا المصطلح لغير الحب، أنتم الذين يستعمله للحب حصراً! ومع ذلك فانه موضوع...

الرغبة في اللذة.. روسو، سبينوزا، أبيقور، الرواقيين.

اللذة عند أبيقور، الرواقيين، سبينوزا وجون جاك وروسو. المقال الـ 119 للكاتب Imed eddine zenaf / عماد الدين زناف الأبيقوريين يقدسون اللذة لدرجة دمجها مع غاية الحياة، وان رفض اللذة عندهم هو الموت، رغم ان ابيقور لم يُكن يشجعُ التمادي في الطّلب، أي أن لذّة أكل العنب تبقى مشروعة، لكن وضع عنقود العنب في اناء من ذهب أو ألماس يُعدّ عاملاً مُضاداً للرغبة، بل ويقتل الرغبة الحقيقية الأولى. عند الرواقيين، الكمال في تفادي الرغبة باللذة، وجب على اللذة أن تمرّ تحت غطاء العقلنة وتُمتحن هناك، يجب أن تُقيّد بالأغلال لأن اللذة كثيرها خطر على الانسان. اللذة عند باروش سبينوزا هي القوّة عينها، أو كما سماها باللاتينية conatus، ويقصد بها الاجتهاد في العيش، وأن اللذة هي عمود من أعمدة كل شيء حيّ أو جماد فوق الأرض، رغبة المحافظة على حالة الانسان، وكلّها تعمل على تأخير الموت، الرغبة في الأكل مثلا هو تعبير على الصحة الجيدة من الجيم للبقاء على قيد الحياة، إذا اللذة عند باروش هو محرك تلقائي للبقاء على قيد الحياة. أما عن الجماد، فبمجرد بقائه وعدم اندثاره في الطبيعة، هو تعبير منه على رغبة البقاء، حتى إذا لم تتخلله نف...

VENI VEDI VICI

يوليوس قيصر: "veni vedi vici" (أتيت، رأيت، ثم فزت) هذه العبارة اللاتينية المنسوبة إلى يوليوس قيصر (100 - 44 قبل الميلاد) تمثّل مأثورة خالدة في إرادة القُوّة، مأثورة مُختصرة دغدغت مشاعر من بعده، حاملين لواء الانتصارات مثل نابليون بونابرت. المقال الـ118 للكاتب Imed eddine zenaf / عماد الدين زناف _ يوليوس جنرال وسياسي روماني ارتقى الى قَيصر، يعطي شكله العام فكرة عن جوهر مقولته، فقد كان شخصاً فعلاً، وفي نظر من هم غير وثنيين، فقد كان الفاتح المُبهر. حيث عبر بهذه الصيغة المستفزّة للاشارة إلى نجاحه السهل والسريع. هذه الجملة الموجزة "جئت، رأيت ، فانتصرت" ، جاءت بعد انتصار سريع غير مُتوقّع ، كان من قد كتبها قيصر الجمهورية الرومانية في رسالة ووجهها إلى صديقٍ له ليعلن له عنانتصاره المدوي ، في 2 - 47 أوت ، والذي كان ضد على فارناس الثاني ، ملك بونتوس، المملكة السابقة لآسيا الصغرى "تركيا" ، في بونت إوكسين. إن سرعة عمل يوليوس قيصر يُضرب بها المثل، فقد سمحت له بالفوز على أعداءه واحد تلو الآخر، خاصة في الحرب الأهلية التي كانت تلاحقه من عدوه بومبي. انتصرعليه قيصر في فارسا...

المقترحات والتوصيات في مواقع التواصل

لماذا تشعر وكأنك لا تتقدّم؟ تشعر بخطر قادم في أي لحظة !  تشعر بفراغ كبير، رغم كل الوسائل المُتاحة للمُضي قُدماً ⁉ _ المقال الـ117 Imed eddine zenaf / عماد الدين زناف  هناك شيء جد واقعي في عالم المواقع الإجتماعية، وهو ذكاء إصطناعي لم يُصنّع عبثاً، وقد تطوّر سريعاً في السنوات الأخيرة، وقد وضع معظم مستعملي مواقع التواصل في أزنة فراغ وملل وكآبة. إنهُ اقتراح أخبار، وبرامج، وصفحات،ومقاطع فيديو لنفس الحقل الإخباري الذي تعتاده لأكثر من ثلاثة أيام متتالية، حيث يتطور هذا الأمر الى التوصية العالقة لمدّة طويلة بمواضيع مشابهة، فلا تشعر تماما أنّك منغلق حول نفس الميولات والمعلومات. و يكون ذلك إمّا باجترار نفس الحقل المعرفي لكن بألوان ونكهات مُختلفة، أو الشعور باللّذة والراحة لسماع نفس الشيء، لأنّه أصبح يشكّل عادة لا تُجهد العقل ولا العواطف. لا يُمكن لأحد أن يناقض هذه المعلومة، كلنا نلتقي بنفس المقترحات والتوصيات منذ أشهر، لذلك، ورغم سخرية العديد مما قلته، الا أنني أكرر أنك يمكن أن تعرف نفسك بسهولة عن طريق ملاحظة توصيات ومقتراحات اليوتيوب، تويتر، فايسبوك، انستاغرام، تيكتوك، وغيرهم، حيث أن أجوبتهم أدق...

التاريخ والرواية الوطنية

الرواية الوطنية ❗ هناك ما يُسمّى التاريخ، وهناك ما يُسمّى القصص، وما بينهما يُسمى تأليف الرواية الوطنية، فما هي الرواية الوطنية، ولماذا هي أهم من التاريخ الصحيح والقصص المُنفصلة عن بعضها؟ مقال الكاتب Imed eddine zenaf / عماد الدين زناف - نجد ان العديد من الكتاب الذين ينتسبون لعلم التأريخ، قد يقعون في مغالطة بين صياغة التاريخ الصحيح للوطن، وبين نشر مجموعات من القصص الأسطورية لتأليف رواية وطنية توحّد شعوب ذلك الوطن. ان التاريخ علم قائم لا يعترف بخير الأحداث وأشرّها، بل هو عبارة عن سرد للأحداث بدقة دون تأليف زائف، وان وقع هذا العلم في أيادي تعمل على الدعاية الأيديولوجية، فقد يتحوّل الى رواية غرضها تفضيل قصص عن باقي الأحداث. وقد يكون هذا الأمر نافعاً في عديد البلدان حديثة النشأة أو الاستقلال، فقضية الوطنية أساسها عاطفي لا منطقي، والعاطفية ترتكز على الروايات التي توحّد الناس في حب الاساطير الوطنية كالشخصيات والأحداث. الأحداث التاريخية لا تعترف بالعاطفة، فالتاريخ يحمل مآسي وأحزان وخيانات وخسائر، تماما مثلما يحمل أفراحاً وفخراً وانجازات، لكن، وفي وسط الحالتين، قد لا يصل الفرد الى تحديد موقفه ...

العالم الموازي

هل تعلم أن هناك أسس علمية وراء نظرية العالم الموازي؟ ولو كانت غيبيات، فهناك عديد الإشارات المتكررة التي تأكد ذلك. المقال ال115 للكاتب Imed eddine zenaf / عماد الدين زناف . _ من وجهة نظر العلم، يمكن أن توجد أكوان متوازية نظريًا. في الواقع، وجود أكوان متعددة هو نتيجة منطقية تنبع من عدة نظريات علمية، تم إعدادها للإجابة على المشكلات التي فشلت الفيزياء "الكلاسيكية" في حلها، حيث نجد الكون المتعدد في 3 مجالات رئيسية للفيزياء: في فيزياء الكم، استخدم هيو إيفريت هذه الفرضية لأول مرة لشرح مفارقة قطة شرودنجر(ابحث اكثر)، كان إيفريت يقترح في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي أن القطة ستموت في عالم ما، لكنها ستعيش في عالم آخر. على نطاق الكون، تشير نظرية التضخم أيضًا إلى وجود أكوان متعددة، تنبت واحدة تلو الأخرى، يمكنك أن تتخيل شجرة عملاقة تنمو أغصانها أكثر من أي وقت مضى (أي تتضخم) وكل برعم سيمثل انفجارًا كبيرًا، مما يؤدي إلى ولادة الكون في حد ذاته. أخيرًا، هناك نظرية الأوتار الفائقة، التي تحاول التوفيق بين فيزياء الكم، وفيزياء ما لا نهاية له من الصغر، وعلم الكونيات الحديث، وفيزياء "ما ل...

الفيلسوف المظلوم!

 مقالة لنقد ما قاله الدكتور مصطفى محمود رحمه الله في حديثه عن نيتشه:  وقد أخطأ في كل شيء. أوّلا عندما نقرأ لفيلسوف ما قد فارق الحياة ، وجب الاطلاع على مجمل أعماله للخروج فكرة عامة عن أفكاره وأهدافه، وليس من أطول كتاب له ، الذي كان عبارة عن رواية في قالب شعري نكاية في الأناجيل ، وقد تجاوز الـ 600 صفحة. ثانيا، هو لم يهدم الفضيلة، ولم يطالب بقتل الضعفاء، هنا تيقنت ان عدنان ابراهيم قد أخذ فهمه من مصطفى محمود، نيتشه يرى أن من العدمية محاربة أي شخص أو طبقة أو فكر معين، بل وجب التجاهل، والضعيف يموت لوحده لانه ليس في مستوى المنافسة. أما الفضيلة، فهي بالنسبة له قد انقلبت مع ظهور المسيحية في صورة أخلاق العبيد الرافضة للحياة والداعية للموت، اي، يعتبر الفضيلة في فكر ماقبل المسيحية و سقراط. ثالثا، لم يتم تشخيص مرضه ذاك، ولم يصب بالجنون، ولم يعتد مشفى المجانين ،بل كان مصاب بالشلل بسبب ضربات السوط في رأسه، وسقوطه من على حصانه وكسر اضلعه في الجيش، وبقى حبيسا لبيته مع اخته اخر عشر سنوات. رابعاً، في كتاب نقيض المسيح اظهر حبه للاسلام، واراهن بكليتي ان كان قد قرأه رحمه الله، و كذلك عدنان ابراهيم. لا تأخذو...