مقالة لنقد ما قاله الدكتور مصطفى محمود رحمه الله في حديثه عن نيتشه:
وقد أخطأ في كل شيء.
أوّلا عندما نقرأ لفيلسوف ما قد فارق الحياة ، وجب الاطلاع على مجمل أعماله للخروج فكرة عامة عن أفكاره وأهدافه، وليس من أطول كتاب له ، الذي كان عبارة عن رواية في قالب شعري نكاية في الأناجيل ، وقد تجاوز الـ 600 صفحة.
ثانيا، هو لم يهدم الفضيلة، ولم يطالب بقتل الضعفاء، هنا تيقنت ان عدنان ابراهيم قد أخذ فهمه من مصطفى محمود، نيتشه يرى أن من العدمية محاربة أي شخص أو طبقة أو فكر معين، بل وجب التجاهل، والضعيف يموت لوحده لانه ليس في مستوى المنافسة.
أما الفضيلة، فهي بالنسبة له قد انقلبت مع ظهور المسيحية في صورة أخلاق العبيد الرافضة للحياة والداعية للموت، اي، يعتبر الفضيلة في فكر ماقبل المسيحية و سقراط.
ثالثا، لم يتم تشخيص مرضه ذاك، ولم يصب بالجنون، ولم يعتد مشفى المجانين ،بل كان مصاب بالشلل بسبب ضربات السوط في رأسه، وسقوطه من على حصانه وكسر اضلعه في الجيش، وبقى حبيسا لبيته مع اخته اخر عشر سنوات.
رابعاً، في كتاب نقيض المسيح اظهر حبه للاسلام، واراهن بكليتي ان كان قد قرأه رحمه الله، و كذلك عدنان ابراهيم.
لا تأخذو فكرة عن شخص من شخص اخر وقد ترك لكم أفكراه وبقي تاريخه من بلده.
https://www.facebook.com/100004640380444/videos/1280565138774820/?app=fbl
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق