هل تعلم أن هناك أسس علمية وراء نظرية العالم الموازي؟
ولو كانت غيبيات، فهناك عديد الإشارات المتكررة التي تأكد ذلك.
المقال ال115 للكاتب Imed eddine zenaf / عماد الدين زناف .
_
من وجهة نظر العلم، يمكن أن توجد أكوان متوازية نظريًا.
في الواقع، وجود أكوان متعددة هو نتيجة منطقية تنبع من عدة نظريات علمية، تم إعدادها للإجابة على المشكلات التي فشلت الفيزياء "الكلاسيكية" في حلها، حيث نجد الكون المتعدد في 3 مجالات رئيسية للفيزياء:
في فيزياء الكم، استخدم هيو إيفريت هذه الفرضية لأول مرة لشرح مفارقة قطة شرودنجر(ابحث اكثر)، كان إيفريت يقترح في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي أن القطة ستموت في عالم ما، لكنها ستعيش في عالم آخر.
على نطاق الكون، تشير نظرية التضخم أيضًا إلى وجود أكوان متعددة، تنبت واحدة تلو الأخرى، يمكنك أن تتخيل شجرة عملاقة تنمو أغصانها أكثر من أي وقت مضى (أي تتضخم) وكل برعم سيمثل انفجارًا كبيرًا، مما يؤدي إلى ولادة الكون في حد ذاته.
أخيرًا، هناك نظرية الأوتار الفائقة، التي تحاول التوفيق بين فيزياء الكم، وفيزياء ما لا نهاية له من الصغر، وعلم الكونيات الحديث، وفيزياء "ما لا نهاية".
المعادلات الرياضية المعقدة لهذه النظرية لها العديد من الحلول، يعتقد بعض علماء الفيزياء أن كل حل يمكن أن يتوافق مع بُعد إضافي، يمكنك أن تتخيل نوعًا من الأبعاد الكبيرة كأنها حلوى "الألف ورقة" ، كل طبقة تمثل كونًا مختلفًا.
لكن هذه هي النظرية، إن وجدت، ليس من المفترض أن تكون قادرة على التواصل مع بعضها البعض، وبالتالي، فإن الأدلة التجريبية لإثبات وجودها مفقودة وبشدة.
يعتقد بعض علماء الفيزياء الفلكية، أن النيوترونات، والجسيمات الأولية ، عبارة عن مسافرون قادرون على "القفز" من طبقة ميل-فوي إلى أخرى.
حتى لو كانت هناك عدة تجارب جارية حول هذا الموضوع في أمريكا كما في أوروبا، فإنها لم تقدم حتى الآن نتائج مقنعة.
يجد بعض الباحثون المسلمون ان في هذه الآية الكريمة _الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين_ إشارة لحقيقة الأكوان المتعددة أو العوالم المتعددة من خلال كلمة _الْعَالَمِينَ_، لكن قد تكون حجة ضعيفة لأنها قد ترمي لمقصد عالم الجن والانس، او عالم الاخرة والدنيا، وليس عوالم من نفس العالم، والله أعلم.
و عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : " خلق الله سبع أَرضين ، فِي كُلِّ أَرْضٍ نَبِيٌّ كَنَبِيِّكُمْ ، وَآدَمُ كَآدَمِكُمْ ، وَنُوحٌ كَنُوحٍ، وَإِبْرَاهِيمُ كَإِبْرَاهِيمَ، وَعِيسَى كَعِيسَى "
والذي فتح الباب لنظريات الأرض المجوفة، والأبعاد الموازية، وغيرها.
انتهى
#عمادالدين_زناف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق