Ultracrepidarianism، فن الكلام فيما لا نُحسنهُ. هو سلوك يتمحورُ في إبداء الرأي في بعض الأمور التي لا يمتلك فيها المرء مصداقية، ولا كفاءة، وتجربة عمليّة. هذه الكلمة مشتقة من العبارة اللاتينية Sutor ne supra crepidam وتعني أن قل للإسكافي ألا يعلوَ فوقَ الحِذاء "إذا بقيَ كل فرد في حرفته، فسيتم الاعتناء بالأبقار بشكلٍ جيّد". يأتي هذا المثل من حكاية رواها بليني الأكبر، هو صانع أحذية، دخل إلى غرفة الرسام لإعطائه أمرًا، فأعجب بأعمال الرسام، لكنه أشار إليه إلى خطأ في تمثيل الصندل! فصححها الرسام، ولكن عندما بدأ صانع الأحذية في توجيه انتقادات أخرى متتالية، أجاب الرسام "ne supra crepidam sutor iudicaret" (لا ينبغي لصانع الأحذية أن يصدر حكمًا بخلاف الأحذية) تم إثبات الاسم الإنجليزي ultracrepidarianism لأول مرة في عام 1819 في نص للكاتب ويليام هازليت (1778-1830) حول الناقد الأدبي البريطاني ويليام جيفورد (1756-1826). تفرنسَ المصطلح سنة 2014. Ultracrepidarianism لا تقصد الحديث دون معرفة بشكل عام، بل تريد أن توضّحَ أن التعبير لا يكونُ خارج مجال اختصاص الفرد. فهوَ نوع من الت...
مُدوّن، روائي، وصانع محتوى على اليوتيوب