مُدوّنة عماد الدين زناف
مُدوّن، روائي، وصانع محتوى على اليوتيوب
الأحد، 22 يونيو 2025
مجتمع الجزائر قديما ( عاتري قفصي وهراني سيفاري)
الاثنين، 9 يونيو 2025
البونيقيّة لغة شمال إفريقية
الجمعة، 6 يونيو 2025
قبيلة بني فرڨان -وعائلة زناف
الثلاثاء، 3 يونيو 2025
الفينيقيون.. حصان الطروادة الثقافي
الاثنين، 2 يونيو 2025
الأمازيغ والفينيقيون كنعانيون من حام
▪️س: يا عماد الدين، من أين أتيت بأن كنعان هو ابن #حام؟ تعني أن الأمازيغ والفينيقيين (أبناء صيدون بن كنعان بن حام) ليسا من سام؟ ▪️ج: نعم.
السبت، 31 مايو 2025
المفصل عن كنعان.. للمُكابر والفهمان
الجمعة، 30 مايو 2025
الرد العلمي على ناكر أصل مازيغ الإفريقي
الأربعاء، 7 مايو 2025
القواعد الأصولية في إباحة أكاذيب المرويات
الجمعة، 25 أبريل 2025
سلطنة بِجاية واستقلالها عن الحفصيين
بجاية.. سلطنة الاستقلال في قلب الدولة الحفصية
بجاية، المدينة العريقة التي اشتق اسمها من قبيلة بربرية محلية، كانت تُعرف قديماً باسم صالداي. تقع بجاية في قلب الجزائر، ولم تكن يوماً سوى جزائرية، منذ أقدم العصور. فقد كانت جزءاً من مملكة الماسيل، ثم المملكة النوميدية، قبل أن تتقاسمها قبائل الحلف الخماسي، حيث حكمها عدد من الملوك والأمراء المحليين، من سلالة الملك الأمازيغي الشهير نوبل، من قصره المعروف بـالبتراء في بجاية.
ولا حاجة للإطالة فيما هو معلوم من تاريخ بجاية في عهدها الكُتّامي خلال الحقبة الفاطمية، ثم في عهد صنهاجة خلال الحكم الزيري، ولا في كيفيات بروزها كعاصمة سياسية وثقافية وعلمية للدولة الحمادية في المغرب الأوسط، بعد انتقال مركز الحكم من قلعة بني حماد بالمسيلة، زمن السلطان الناصر بن علناس، حتى أصبحت تُعرف بـ"الناصرية" نسبة إليه.
كما كان لبجاية دور محوري في نشوء دولة الموحّدين الجزائرية، حين التقى ابن تومرت بالتلمساني عبد المؤمن في قرية ملالة البجاوية، فانطلقت منها شرارة الدولة الجديدة. ولم تكن بجاية، حتى ذلك الحين، تعرف طريقاً إلى تونس، إلى أن سقطت الدولة الحمادية وتوزّعت البلاد بين دولٍ جديدة: المرينية في أقصى الغرب بأصولها الزابية الجزائرية، والزيانية في تلمسان، والحفصية في أقصى الشرق. وفيما بينها نشأت سلطنة بجاية، وهي موضوع هذا اليوم، الذي يُسقط أوهام البعض ممّن يحاولون استغلال الحقبة الحفصية لربط الشرق الجزائري بتونس — ويا للعجب، فالحفصي نفسه لم يكن تونسيّاً، بل لم يبق فيها ساعة حتى تعود مستقلة!
ولا يعلم كثيرون أن الدولة الحفصية كانت من أكثر الدول هشاشة واضطراباً سياسيًّا، فكان حكّامها جالسين على الإبر، لا يستقر لهم حال. في هذا السياق ظهرت سلطنة بجاية المستقلة، ككيان سياسي قوي منذ أواخر القرن الثالث عشر. وقد تأسست سلالتها الأولى على يد أمراء حفصيين متمرّدين على السلطنة الحفصية، التي تمركزت في بدايتها بتونس. هؤلاء الأمراء أسّسوا، بين الزيانيين والحفصيين، مملكة مستقلة حقيقية، عرفت فترات من الانفصال المتقطع، لكنها متقاربة ومتكررة.
وجد أمير بجاية نفسه على رأس مدينة ذات شأن ومكانة مرموقة؛ فهي عاصمة الحماديين القديمة، صاحبة هوية سياسية راسخة، وموقع جغرافي بحري استراتيجي جعلها بوابة المغرب الأوسط على البحر المتوسط. وقد كانت دوماً بعيدة عن مركز الحكم الحفصي في تونس، وغير معنية بما يدور هناك من صراعات. هذا البعد ساهم في نضج نزعة التمرّد، خصوصاً في فترات النزاع على الخلافة بين الأمراء الحفصيين أنفسهم.
وعند الغزو الإسباني، كان أمير بجاية ينتمي إلى سلالة آثب-عياد القادمة من منطقة الحضنة. واللافت أن حكّام بجاية وقسنطينة أسهموا بشكل كبير في إضعاف السلطة الحفصية، من خلال نزعتهم المستمرة إلى الاستقلال تارة، ومحاولاتهم المتكررة لضمّ تونس وساحلها إلى سلطنتهم تارة أخرى. فهؤلاء ينحدرون من سلالات حمادية ملكية، بخلاف تونس التي لم تعرف حُكماً محلّياً خالصاً.
هكذا، شهدت بجاية (ومعها قسنطينة) فترات استقلال بارزة خلال العهد الحفصي، تبادل خلالها البجاويون والقسنطينيون حكم السلطنة. وأبرز هذه الفترات كانت:
أي أن أغلب الحقبة الحفصية عرفت بجاية فيها لحظات من التمرد والانعتاق، مما يعكس مكانتها كعاصمة للغرب الحفصي، ومهدٍ للسيادة المتمرّدة.
ومن أبرز حكّام بجاية المستقلين، من جعل منها ميناءً مغاربياً هاماً، موصولاً بعلاقات تجارية وعلمية واسعة في المتوسط.
الأربعاء، 23 أبريل 2025
تلخيصي لكتاب شروط النهضة - مالك بن نبي
ملخّصي لكتاب "شروط النهضة" لمالك بن نبي (دون أي تعليق أو تعقيب مني):
في البداية، تحدّث عن إلزامية وجود الرغبة في وعي الفرد بأن يُخلّد تاريخ حضارته، ويبعث روح خلودها في المجتمع، وأن يقاوم ليس لكي يتحرّر فحسب، بل لكي يبقى. وأعطى على ذلك مثالًا بالأمير عبد القادر، وذكر أن آخر من جسّد ذلك هو عبد الكريم الخطابي، ثم اختفت تلك الشعلة حتى برز مجدّدون للفكر الإسلامي مثل جمال الدين الأفغاني بأفكار أخرى للنهوض.
يقول إن صوت جمال الدين وأتباعه قد بلغ مسامع الجزائريين الذين كانوا في كسل حضاريّ بعد شعلة الأمير عبد القادر. وقد بدأت أولى بوادر الإصلاح من قسنطينة على يد الشيخ صالح بن مهنا سنة 1898، لكن تفطّنت لها السلطات الاستعمارية وفرّقت شمله وصادرت مكتبته. ولم تُبعث هذه الروح إلا في مطلع سنوات العشرين، عندما بدأ ابن باديس في نشر الوعي الحضاري، وانتقلت أسطورة العمل الفردي التي كان ينتظرها الشعب الخامل، كتكرار لتجربة الأمير عبد القادر، إلى عمل توعوي جماعي يشارك فيه الجميع. وبدأت تنتشر فكرة الابتعاد عن الزوايا والتقرب من المكاتب العلمية، والابتعاد عن الخمّارات والاقتراب من الحوزات الثقافية.
ورغم تبنّي هؤلاء المصلحين لتوجهات مختلفة، كمن كان يتبع المذهب الوهابي، وآخرين يتبعون منهج التعليم المدني، فبين الشاشية والقبعة، اتفق الجميع على التحرك ثقافيًا. لكن هذا كان في الفترة الأولى، قبل أن تُفسد الغايات السياسية ما أصلحته الغايات المعنوية.
عرفت الفترة الثانية من العمل الإصلاحي مرحلة سوداء أخلطت الأوراق، فقد انتقل المصلحون من روح الأمة إلى دهاليز السياسة وصناديق الانتخاب، حيث تُوّج ذلك بخطوتهم إلى باريس للتحاور، متناسين أن نجاحهم الأول كان في الابتعاد عن فخ التسييس والتحزّب. ولم تكن الجزائر وحدها من أُصيبت بحمى التحزّبات، فقد نشأت هذه الطريقة في كل العالم الإسلامي حتى أصابتهم بالركون والخمول من جديد. فهي عملية تُولّد التنافس، لكنها لا تبني الوعي، وبذلك تقهقر العمل الإصلاحي، على الأقل في جانبه المعنوي.
يقول إن سبب تقهقر الوضع العام في الفكر الجمعي الجزائري هو انتشار الجهل الذي كان ينبثق من الزوايا التي لم تكن تُحيل الناس إلى العلوم، حيث سمّى أتباع الجهل بالوثنية. فوضع مقارنة بالفترة الجاهلية التي سبقت الإسلام، إذ إن الجهل فيها أدى إلى شيء ساذج وهو عبادة الأوثان، وأسقطه على واقع الجزائر إلى غاية 1925م، إذ قال إن السذاجة التي كانت منتشرة تشبه وثنية الجاهلية، لأنها تُعتبر عبادة عن جهل. فبدأ هذا الشيء في الزوال عندما ابتعد الناس عن الدروشة وانتقلوا إلى مستويات أعلى. لكن، وكما ذكر، وقع المصلحون في الشيء الذي حاربوه، وانتقلوا من زوايا الدروشة إلى زوايا ذات طابع سياسي، وانتقلوا من الحروز التي سحرت عقول الناس لقرون، إلى حروز أوراق الانتخابات، فانتقل الناس من تصديق معجزات الدراويش الكاذبة إلى تصديق معجزات حزبية سياسية كاذبة.
انتقلت الجزائر من دروشة قديمة إلى دروشة جديدة، من صنم الجهل إلى صنم السياسة، من خرافات الشيوخ إلى خرافات السياسيين. فقد تناسى المصلحون أن المستعمر ما كان ليحتل شعبًا لا يحمل في روحه قابلية للاستعمار، وأن خلع تلك القابلية لا يكون إلا بعلاج الروح، وليس بالبهرجة والجاوي الخرافي من جهة، والسياسي من جهة أخرى.
إن فخ ولوج السياسة وخطاباتها نقل لسان المثقفين من الشعور بمسؤولية النهضة وتقييم الفكرة والدفاع عنها، إلى مجرد "كاسيت" لأشخاص يلوون ألسنتهم ليطالبوا بحقوقهم. فانتقل الفرد من السعي لإقامة واجباته إلى المطالبة بحقوقه، في ظلّ ما تسمح به السياسة والظروف. فعاد الناس إلى الوثنية، في تقديس وتملّق من يطالب بحقوقهم، وتخلّوا عن القيام بواجباتهم.
اختلفت الرؤية عند المصلحين المسلمين؛ فمنهم من كان يرى الإصلاح ضمن السياسة كجمال الدين الأفغاني، ومنهم من كان يراه خارجها، بالوعظ وتصحيح العقيدة كتلميذه محمد عبده.. وكلاهما لم يُعالجا المرض، بل كانا يتحدّثان عن أعراضه. لأن الشعوب المسلمة المعتلّة كانت تعاني من خليط من الأمراض: الاستعمار، والأمة، والكساح العقلي.. فلا يمكن بحال اختيار دواء واحد لعدة أمراض.
لم يكن من العقل أن نضع ستارًا بين حضارتنا الفتية التي تصنع نفسها، وحضارة مكتملة تحوطنا من كل اتجاه. فكان علينا لزامًا الاستعانة بها واستخدامها دون الغوص فيها، ففي كل الحالات، هي في بيوتنا وحجراتنا.
وبما أن التاريخ يعيد نفسه، فعلينا إلزامًا تحديد مكانتنا من التاريخ لنعرف من أين تبدأ النهضة. فالحلول التي تأتي بإغفال مكانة الأمة ومركزها الحالي لن تؤتي نفعًا، وكذلك تلك التي تُستورد من الغرب، فهي جهل وانتحار. فطريق النهضة كطريق السفر، يجب فيه معرفة الوجهة ومعرفة الزاد اللازم. يقول: الحضارة كالشمس.. تتنقّل وتُضيء الشعوب، والسُذّج هم من يقولون: "يا شمس قفي".
ما من حضارة إلا وتستمدّ نورها من وازعها الديني كنقطة انطلاق. لذلك كانت جزيرة العرب قبل نزول الوحي منطقة قفار، فيها عامل البعث الحضاري وهو الإنسان والتراب والوقت، لكن أهم عامل، وهو الروح، كان غائبًا عنها. لذلك لم تُقِم شيئًا. وعند نزول الوحي، انقلب فَس هؤلاء البدو والرعاة إلى نور يشعّ.
ولكن عندما فقدت الأمة شعلة الروح الأولى، في ليلة معركة صفّين، انتقلت أو لنقل عادت من سموّ الروح إلى العقل والتخطيط والمنفعة. فتقهقرت إلى المادّة ونسيت أصل البعث الحضاري الذي يقابل هذه المساعي الجديدة. فقد كان نور الإيمان يطفو ويشعّ فوق رؤوس الناس مؤثرًا حتى بلغ منتهى الأرض، من الصين إلى المحيط. وعندما فقد براءته الأولى، راح ينزل شيئًا فشيئًا إلى الأرض، فامتزج بالمادة، ولم يعد تأثيره كما كان. وهي نفس مراحل المسلم الذي بدأ مؤمنًا وانتهى إنسانًا بدائيًا... أي أنه انتقل من الفكر إلى السياسة بلغة العصر.
لم تعرف الماركسية شيوعًا إلا من مبعثها المسيحي عند الناس، وإن لم يكن ماركس نفسه مسيحيًا، لكن الفكرة ما كانت لتنتشر عند المسيحيين لو لم يجدوا لها مصوّغًا دينيًا. وإن المسيحية لم تستطع التوغّل بين اليونان والرومان وغيرهم من المتشبّعين بحضاراتهم وفكرهم، بل فعلت ذلك عند قبائل الجرمان، الذين كانوا بدائيين حتى نزل عليهم هذا المعتقد الذي أعطاهم شعلة حضارية أناروا بها أوروبا، وبنوا على أثرها معابد القوط، وأسسوا السلالات مثل الكارولنجيين والميروفنجيين.
باقي الأفكار لا يمكن تلخيصها لأن مالك بن نبي شرع في الاستشهاد بعلماء الاجتماع الغربيين بشكل متتابع لصفحات طويلة، لذلك يستحيل بتر فكرة عن سياقها العام، وبهذا وجب العودة إليها نصًا لا تحليلًا.
عماد الدين زناف
فضل الجزائريين على المغرب الأقصى
شهدت مملكة مراكش خلال النصف الأول من القرن العشرين حضورًا لافتًا لعدد من الشخصيات الجزائرية التي ساهمت في تكوين النخبة السياسية والإدارية داخل دهاليز المخزن. وقد عرف تأثير الجزائريين أوجّه في حكم محمد الخامس بن يوسف، وذلك بشكل مباشر. .. لكن الأمر غير جديد، فهذا التقليد قديم فقد تجسّد في عديد المرات، خاصة فيما يخصّ الإفتاء والتأريخ، وتحديدا في مدينة فاس. فقد شغل التلمساني محمد بن مرزوق الخطيب عند بني مرين وكان كاتبهم.. وكذلك فعل عدد كبير من الجزائريين خاصة في فترة إيالة الجزائر، ونذكر منهم أحمد الواعواني ومحمد بن عزوز الديلمي ومحمد بن محمد العباسي وابن جلال المغراوي وابن الكماد القسنطيني ومحمد بن عبد الكريم الجزائري وسعيد المنداسي.. لكن يبقى أشهرهم أبو العباس أحمد الونشريسي في فاس، بعد خروجه من تلمسان، أصبح أحد كبار الفقهاء المالكية في فاس،مرجعًا فقهيًا فيها الى أن قتله السعديون. وكذا المؤرخ والفقيه المقري التلمساني، الذي تولى مناصب علمية وقضائية مهمة في المدينة وكان له تأثير على الفقه والقضاء هناك. وكانت تلك تبعات الغزو السياسي السابق لمغراوة وبني يفرن والمرينيين والموحدين، فقد كان الجزائريون في السابق يرون في المغرب الأقصى امتدادا لأطماعهم التوسعية. ومع بداية الغزو الفرنسي للجزائر، في مطلع القرن العشرين، رحل عدد كبير من الجزائريين الى المغرب الأقصى خاصة الى تطوان، وجلبوا معهم كل ثقافاتهم ومعارفهم، حتى تدرجوا في الأسلاك السياسة وصارت لهم قربى بمركز القرار. وقد كان محمد أرزقي بن ناصر من أبرز علماء الجزائر التي تولى الإفتاء على المذهب المالكي، وترك أثرًا فكريًا امتد إلى المغرب كان من تلامذته محمد بن يوسف الشاب الذي سيصبح سلطان مراكش. من بين أبرز الشخصيات ذات الأصل الجزائري التي ساهمت في تكوين المحيط السياسي لمحمد الخامس، يأتي محمد المقري، الذي ولد في وجدة من عائلة تلمسانية، والذي شغل منصب الصدر الأعظم (رئيس الوزراء) في عهد السلطان مولاهم عبد الحفيظ، واستمر في موقعه حتى عهد محمد الخامس. وكانت له مكانة استشارية بارزة، وتأثير على عدد من وزراء الدولة.. كما لعب قدور بن غبريط، الإداري والدبلوماسي الجزائري الذي ولد ببلعباس، دورًا مفصليا في السياسة المراكشية الداخلية والخارجية، خاصة عبر صلاته الثقافية والدينية في باريس والرباط. وقد ربطته علاقات مع محيط القصر، وكان يُستشار في شؤون الجاليات المغاربية. أما في المجال الفني، فحدث ولا حرج، انطلاقا من محمد بن القاسم القندوسي الذي ابتدع الخط القندوسي ومنه انتشر على كل شمال افريقيا وخاصة في فاس. وكذا السي ازواو معمري، الفنان الجزائري، الذي ولد في بني يني ودرس في الجزائر العاصمة، والذي استعان به المخزن ليدرس محمد بالخامس بن يوسف الشاب أيضا.. ومن الأسماء التي ساهمت في تربية المجتمع المراكشي فنيا، نجد بوجمعة العملي، الفنان الذي غادر الجزائر ليؤسس مصنعا حرفيا في آسفي، ومنه شاعت الصنعة هناك. .لاحقًا، جاء عبد الكريم الخطيب، ذوي الأصول جزائرية، والذي أصبح طبيبًا ثم سياسيًا بارزًا بعد الاستقلال، وأسس لهم حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه الجاهل بن كيران ، وكان حلقة وصل بين الجيل القديم من رجال القصر وجيل ما بعد الاستقلال.. كذلك نجد بصمة الجزائريين متواصلة في البناء هناك، على سبيل المثال بناء قصر ناماسكار في مراكش من قبل المهندس الجزائري عماد رحموني.
من هو الأمير عبد المالك بن الأمير عبد القادر
عماد الدين زناف