«المور» تسمية تطلق على فئة خاصة من الشعب البربري. هي تسمية حديثة جدا بالمقارنة مع تسمية «الليبو، البربر، المازيغ» أصلها إغريقي ثم روماني، وكان يُقصد بها «السود». فكل ما هو أسود يطلق عليه «موري Μαυρούσιοι، mauri» وكذا μαυρος" (mauros)" مُظلم. وبالتالي، فإنها تعني فئة من البربر. وقد كانت تشمل على من هم سمر في شمال إفريقيا، سكان الجيتول بالصحراء والمغرب الأقصى والشنقيط ودول الساحل، ثم اختص بها دول المغرب الأقصى (مراكش (موريطانيا الطنجية)، الصحراء الغربية، موريتانيا) لسمرتهم. إذا هي تسمية ليست لكل شعوب البربر، لأن الأصل في شعوب الليبو، كما صورهم المصريون القدماء، وكما عبر عن ذلك مؤرخو اليونان، أنهم بيض البشرة في الغالب. ما يشرح سبب تسمية موريتانيا اليوم (بلاد الشنقيط) بهذا الاسم كذلك. ثم اندمجت شعوب المور مع كل البربر ثم العرب وايبيريا، وهذا الخليط من البيض والسمر، بربرا وعربا، أطلق عليهم اسم الموريسيكيون عند الأوروبيين، وهم شعوب الأندلس، أي أن الموريسيكي هو أندلسي، إذ لا يعرف إن كان عربيا أو بربريا أو أيبيريا للتزاوج عبر القرون. المرجع _ اعتمادًا على Bulletins et M...
مُدوّن، روائي، وصانع محتوى على اليوتيوب