الأحد، 22 سبتمبر 2024

من هم المور

«المور» تسمية تطلق على فئة خاصة من الشعب البربري. هي تسمية حديثة جدا بالمقارنة مع تسمية «الليبو، البربر، المازيغ»  أصلها إغريقي ثم روماني، وكان يُقصد بها «السود». فكل ما هو أسود يطلق عليه «موري Μαυρούσιοι، mauri»  وكذا μαυρος" (mauros)"  مُظلم.   وبالتالي، فإنها تعني فئة من البربر.  وقد كانت تشمل على من هم سمر في شمال إفريقيا، سكان الجيتول بالصحراء والمغرب الأقصى والشنقيط ودول الساحل، ثم اختص بها دول المغرب الأقصى (مراكش (موريطانيا الطنجية)، الصحراء الغربية، موريتانيا) لسمرتهم.   إذا هي تسمية ليست لكل شعوب البربر، لأن الأصل في شعوب الليبو، كما صورهم المصريون القدماء، وكما عبر عن ذلك مؤرخو اليونان، أنهم بيض البشرة في الغالب.    ما يشرح سبب تسمية موريتانيا اليوم (بلاد الشنقيط) بهذا الاسم كذلك.   ثم اندمجت شعوب المور مع كل البربر ثم العرب وايبيريا، وهذا الخليط من البيض والسمر، بربرا وعربا، أطلق عليهم اسم الموريسيكيون عند الأوروبيين، وهم شعوب الأندلس، أي أن الموريسيكي هو أندلسي، إذ لا يعرف إن كان عربيا أو بربريا أو أيبيريا للتزاوج عبر القرون.

المرجع 
_
اعتمادًا على Bulletins et Mémoires de la Société d'anthropologie de Paris, V° Série. Tome 4, 1903.

كذب للمراركة.
كتاب
بموضوع حول ”المورييين“ وإلى من ينتسبون. يقولون أن الفترة المورية من 1200ق ب الى 800 ق ب هي الفترة المورية، لكنها فترة يشوبها الكثير من الغموض (بسم الله). حيث يجد الباحث "المغربي" نفسه أمام فراغ شامل وعدم وجود أي آثار حول هذا.
يقولون أن العلماء يقولون أنهم يسمون كل شعوب شمال إفريقيا بالليبيين (لكن الأساتذة لا يوافقون على هذا -دون دليل- كما قالوا هم بأنفسهم). وقرر 49 باحث أن هذه الحقبة المورية التي ينسبون أنفسهم إليها ينتهي "غموضها" عند قدوم الفينيقيين أين بدأ تاريخهم.

مصطلح الموريين جاء متأخرا ولم يجدوا له أصلا، فقيل أنها تسمى فترة ما قبل التاريخ، أو الفترة البونية، أو البوني موري أو البربر مورية. 

ثم يقرّون إن الموريون هم أنفسهم ليبيون (لا فرق) ولكن اسم موري جاء في فترة متأخرة، ثم حسب زعمهم اقتصر على المغرب الأقصى. (كلها قصة ليصنعوا تسمية خاصة بهم، بالرغم من أن اسم الموريين شمل كل شمال إفريقيا تاريخيا لأنه مرتبط بالليبيين وشبه الجزيرة الايبيرية (إسبانيا)، بشكل عام السكان الأصليين لشمال إفريقيا)

يقولون إن Baga هو أول حاكم "موري" لتلك المنطقة سنة 204 ق.م، لكن ولعدم أهميته التاريخية، فهو لم يكن سوى رهن إشارة الملك ماسينيسا كما يقولون، الذي كان يحارب مع القرطاجيين ضد روما في إسبانيا.. وهذا كل ما يُعرف عن باغا هذا.

ثم بعدها يقولون «باغا تحالف مع روما اتباعا لماسينسا لأنه قدم مصلحة مملكته من خطر روما، إذ أنه كان ذكيا» أليس هم من يشتمون ماسينيسا لتحالفه مع الروم بالرغم من أن السبب نفسه؟! حلال عليهم وحرام علينا.

ثم يحدثونك عن بخوس الأكبر، وكانت مملكته تصل لنهر ملوية، الذي يفصلها عن نوميديا تحت حكم ميسيبسا بن ماسينيسا. يقولون أن القصة كلها تدور وتهم نوميديا فقط، إذ كان دور بوخوص فيها هو العمالة لروما بخيانته ليوغرطة لكي يكسب و روما والفوز بسلطة أعلى. وكان له ذلك، اثر خيانته تم تسليمه ثلث نوميديا، فأخذ منطقة ما بين وادي شلف الى الجزائر العاصمة.

يقولون، «لا نملك أي معلومات عن المملكة المورية تلك، لا سياسيا ولا إداريا ولا البنايات الادارية، ولكن الأكيد إن الملك كان يحتكر كل السلطات.. وما يعرف موجود في واليلي وراس جنيت في الجزائر.

يقولون أن الأبجدية الليبية الشرقية كانت تعرف بالحروف النوميدية تكتب بين تونس والجزائر، والغربية بين الجزائر والمروك وهي مستعصية الفهم ..( همزة الوصل نوميديا).

روما أنشأت 13 مستوطنة موريطانية وكانت موريطانيا الغربية هي المغرب المعاصر ( وليس كل موريطانيا)، وكانت موريطانيا الشرقية تحت حكم يوبا الثاني "اخر ممثل للمملكة النوميدية" 
من ممالك المور
 المملكة المورية والرومانية في بداية القرن السادس . 
ماسونا هو ملكها، ولد في من غرب الجزائر موريتانيا القيصرية -شرشال. ماسونا هو أول حاكم أمازيغي معروف لهذه المملكة، ويعتقد أنه تم تأسيسها من قبل زعماء وحكام أمازيغ محليين بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية وخسارة الحُكم الروماني سيطرته على موريتانيا القيصرية. شهد عهده وصول القوات البيزنطية إلى شمال أفريقيا وتحالف معها لإسقاط مملكة الوندال.

هذه المملكة، على عكس العديد من الممالك البربرية الأخرى، امتدت إلى ما وراء حدود الإمبراطورية الرومانية القديمة ، لتشمل الأراضي البربرية التي لم تكن تحت السيطرة الرومانية أبدًا . يُعرف ماسونا فقط من خلال نقش موجود على حصن في ألتافا ( أولاد ميمون حاليًا ، في ولاية تلمسان )، بتاريخ 508، حيث يُطلق على نفسه لقب Rex gentium Maurorum et Romanorum ، "ملك شعوب الرومان والمور".

 عُرف أنه كان ملك ألتافا، التي يُعتقد أنها العاصمة نظرًا لأهميتها في عهد الملوك اللاحقين، ومدينتين أخريين على الأقل، كاسترا سيفيريانا وسفر ، كما ورد ذكر المسؤولين الذين عينهم هناك. باعتبارها مقرًا للأبرشية الكنسية (أبرشية كاسترا سيفيريانا، وهي أسقفية قديمة ازدهرت خلال العصور القديمة المتأخرة).

إن اسم بلدية مازونة التي تقع غرب الجزائر العاصمة في قلب جبال الظهرة بولاية غليزان، تعود لهذا الملك.

#عمادالدين_زناف #استرجع_تراثك #فلسفتنا #يوبا_الثالث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق