السبت، 22 أغسطس 2020

خيانة سيجموند فرويد للعالم.

 تحذير⭕، هذا العمل ليس للجميع ، فهو يحتوي أمور نفسية لا يحتملها البعض، من لا يشعر بالارتياح من جراء القصص الصادمة لا يكمل.

العنوان: اليهود ، زنا المحارم و الهيستيريا.

ترجمة مني عن عمل لكاتب فرنسي لن اذكر اسمه لانه ممنوع من المواقع الاجتماعية، لكنني سوف اترك اسم كتابه داخل الترجمة.

_____


لا نعرف عدد الذين يمارسون زنا المحارم في العوائل اليهوديه،  ليس هناك احصائيات في هذا الموضوع،  ولكن عبر الادب والسينما،  عرفت ان زنا المحارم امر يتكرر كثيرا عند هؤلاء النجوم الادبيون،  عند يهود الصيفاراد  في البحر المتوسط، او عند اليهود الاشكيناز في اوروبا الشرقيه.

مثلا في فيلم charlotte for ever في سنة 1986 ،  او في موسيقى 1984  lemon incest،  زنا المحارم عند الادبيين اليهود واضح ،  الروائيه كريستين هونغو ، من أم يهودية اشكينازية ،  في كتابها المعنون ب«زنا المحارم» في سنة 1999 و خاصة الصفحة 206،  كتبت فيه كل علاقاتها الجنسيه مع ابوها ،  وكان ابوها غير يهودي بل فرنسي ابيض البشرة ، والذي اتهمت به «لتبعد البشهة عن اليهود»كل ذوي البشرة البيضاء الاوروبيين انهم  يزنون بمحارمهم،  في 2012 في روايتها « اسبوع من العطلة»،  ذكرت هذا مجددا ..خاتمة اياه بـ أحبك أبي..عنف معنوي نفسي خطير.

في روايتها الاخرى «ليونور دائماً»، في 1994،  قالت فيه الاتي : (  اتفهم المهول الجنسي للإبن، او ابنته، لأنني اشعر به،  اقوله،  ولدي الحق في قوله،  لانني اشعر به).

في فيلم chainatown سنة 1974، رومان بولونسكي  فرنسي ذو اصول يهوديه بولونية اشكينازية،  يسقط ايضا قصه عائله تمارس زنا المحارم  على انها من  الاوروبيين الغربيين،  يكتشف المحقق  بان الأم في القضيه أختها و ابنتها في نفس الوقت.

الصحفيه المعروفه كلود صاروت  ابنة الروائية ناتالي ساروت ،  من  عائله  يهوديه روسيه الاصل، في حوار سنه 2009،  اعترفت بالتالي:  ابي كان يلامسني في كل اتجاه،  وصديقه ايضا كان له نفس الميول،  صديقه لكن ابي كان يفعل ذلك بشكل جيد.

المغنيه باربارا ،  ذات اصول اشكينازيه يهودية ، في  سبتمبر 1998،  صدر كتاب بعنوان  النسر الاسود،   في الصفحه 25،  بربره تتكلم على علاقتها الجنسيه مع ابوها،  والتي  اصدرت منها اغنيه النسر الاسود.

كم هذا الفيلم الاسرائيلي بعنوان « بعيدا على ابي» سنة 2014،  كالعاده الاب يعتدي على ابنته.

الروائي اليهودي اسحاق باشفيز سينجر،  الحائز على جائزه نوبل  1976،  تحدث على هذا الموضوع ايضا،  في كتابه:  عن طفلة في سن التاسعه عشر كان لديها اقل شيء 20 محب،  ومن بينهم ابوها.،  جرّبت كل الميولات الجنسية. 

ايليه فيزال ، في كتاب احتفالية "اسيديك"،  في سنة 1981،  يتحدث عن الاب المؤسس  للمنظمه،  ويقول:  بين الاب والبنت توجد علاقه صداقة كبيرة،  بل و صداقه كبيره وغامضه،  احساس ان البشت قريب جدا من بنته اكثر من زوجته.

تجدون كل المراجع في كتاب psychanalyse du judaisme.

سيجموند فرويد !،  مؤسس نظريه عقده اوديب والكترا..متعامياً انها قضية لا تخص الا اليهود الذي هو منهم و فقط.

 في بدايه القرن العشرين،  الالمانيه الشيوعيه كلارا زدتكين  كانت الاولى التي دعت  الى احداث يوم عالمي للنساء سنه 1910،  تلتها اما جولد مان ،  تلتهم بيتي فريدمان، و جوديث بيتلر ، ايضا جيزال حليمي ..للتحرر من تحرش الأب تحديداً..و كلهن يهوديات.

جاك اتالي ، اليهودي ناصح الرؤساء الفرنسيين،  تحدث على هذه القضيه في اربعه من كتبه،  تحديدا في علاقه البنت وابوها،  في كتابه الحياة الابدية،  يقول:  في يوم  انتظرت احد خدمها،  في حيز صغير.. مع جدها الذي هو ايضا ابوها.

الروائي اليهودي رومان غاري،  يقول:  في جريده لو بوان 2ديسمبر 2010 :  ايريكا الشيزوفرينية  التي خدعت من القدر ،  وجدت نفسها بنت عشيقها،  فانتحرت بلباس زفافها.

الكاتبة ايليزابت بدينتر تقول انها امور طبيعية ، في كتابها  «الواحد والاخر» سنة 1986، تقول :  اللذه الجنسيه بين الام وبنتها  لا تنحصر في الكلام،  بل تعلمها كيف تحب جسدها،  الام الجيده تستعمل زنا المحارم والبيدوفيليا..  لن يشتكي احد والجميع سينسى،  الام والبنت.

تيم رووت الفنان العالمي ، انتج فيلم warzone سنة 1999،  قصه فتى اسمه توم يكتشف علاقة محرمه بين اخته وابوه، توم و اخته يطعنان الاب بخنجر.

تيم روت بهذا الفيلم اراد ان يبرز هذا المشكل الى العامة ..  و يعلن انه ايضا كان  ضحيه تحرش والده.

في فيلم teeth ، لمشيال ليتشتونشتاين ، سنة 2008 ، قصة اخ و اخته.

عودة لسيجموند فرويد الذي تأثر بشكل كلي و مطلق من اثنيته اليهودية، كي يخرج نظريتاته الجنسية ، جعل العالم كله يعتقد ان غقدة اوديب و الكترا امر عادي يحصل لكل الاعراق، و من يدرس سيكولوجية اليهود يفهم جيدا نظريات فرويد في العقد الجنسية و ان كل شيء متعلق بالجنس و الرغبات في معاشرة الاب او الام ، و ذكر فرويد انه يرفض فكرة ان البنت قد تم التحرش بها فعلياً من ابيها انما هي فقط هيستيريا منها لتلفت نظره ! 

تماما مثل الطفل الذي يريد ان يعجب امه و لا وجود فعلي لتحرش للام بإبنها ! 

و قد اصاب في قوله ان زنى المحارم خو مصدر المرض الهيستيري ..، الى سنة 1897، اذ غير رأيه ، و قلب المعادلة قائلا ان البنت من تريد ان تتحرش بأبيها و اغراءه !! ، برّء الوالدين من هيستيريا البنات ، و اصدر نظرية الكترا و ايب و تلك الرغبة الجامحة في اغراء الجنس الآخر ..

هل تعرّض فرويد لضغوطات من كبار اليهود كي لا يفضح سر اليهودية؟ .. و هل بذلك اطلق هذا المشكل على كل الانسانية  كي يبرّىء اليهود؟..

سوف اتوقّف هنا .. و اظنكم تعبتم كثيرا نفسياً مما قرأتم ..لكنه الواقع.


انتهى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق