الخميس، 4 يناير 2024

صنهاجة.. إمبراطورية المغرب الأوسط



صِنهاجَة، إمبراطورية المغرب الأوسط {الجَزَائِر}
كانوا ذوي بأس شديد وجمال يُتغنّى به.

من كتاب: الدولة الصنهاجيّة، تحقيق التونسي حمّادي الساحليّ.
كل ما سوفةألخصه تجديون مصادره من الكتاب في التعليقات، للأمانة العلمية.

أصل صنهاجة؛
🔹 البربر من مجموعتين، البرانس ( برنس ابن برّ) والبُتر،  وهم وكتامة من برنس، أما زناتة أبناء عمومتهم وأعدائهم من بتر.
🔹كحال زناتة، نسب بعض البربر  ومن صنهاجة أنفسهم إلى العرب، الأمر الذي نفاه ابن حزم، وبرره ابن خلدون في غير موقف بالرغبة في الانتساب للسلطة الأكبر دينيا وعرقيا.
🔹صاحب فكرة نسب صنهاجة للعرب هو ابن الكلبي، ولم تتعدى تلك المحاولة سقف النظرية،  حيث ردها ابن خلدون بقول أنها من الرأي  والخرافات، وأن البربر من أهل البلاد الأصليين.
🔹 يضطرب ابن خلدون في قبول بعضها أحيانا بخصوص كتامة وصنهاجة ولكنه يرفضها بشأن زناتة.
🔹 أكبر فرعين لصنهاجة، أبناء المغرب الأوسط هما تلكانة مؤسسي دولة  بني زيري وبني حماد، ولمتونة مؤسسي دولة المرابطون.
🔹 كان الصنهاجيون من مناصري سيدنا علي بن أطالب.

ملحمة الصنهاجيين:
🔹 الدولة الصنهاجية من المغرب الأوسط انطلقت من التيطري في ضواحي المدية بمعية مناد الذي كان يحكم مناطق عديدة من بينها سجلماسة، وفيها التقى بسجلماسي أخبره أم سلالته ستحكم كل المغرب.
🔹كان مناد وابنه زيري آية في الجمال والفتوّة.
🔹تقوى زيري بالحاكم الفاطمي ليبني مدينته بآشير، فبعث له مهندسين وبنائين من المسيلة وما جاوبوها، فسميت باسم آشير زيري. فضرب زيري النقود وجاد في الزراعة، واصبحت مركز العلماء والفقهاء بعدما توسع الى تيهرت.
🔹 تقوت الدولة الصنهاجية في عهد الفاطميين بشكل كبير، بينما كان المغرب الأقصى مفكك بين أبناء إدريس الثاني، وشاع الغموض في تلك البلاد،  وأصبحت عبارة عن دويلات، ولم تكن سيادتنا تتجاوز تلك المدن المخصصة لها، كذلك كانوا يدينون بدين غريب في بؤغواطة.
🔹 أسس بولوغين بن زيري ثلاثة مدن بعد أبيه، الجزائر والمدية ومليانة. 
🔹عندما سيطر بولوغين على المغرب الأوسط أجلى كل زناتة إلى ما وراء نهر ملوية، وطارد الأمير المغراوي إلى داخل سجلماسة وأعدمه وأخضعها لسلطته.
🔹  اشتهرت دولة بني زيري بحكامها الثلاثة، بولوغين وابنن المنصور وباديس حاكم إفريقية.

توسعهم خارج أراضيهم؛
🔹 شملت كل من اخضاع فاس وسجلماسة.
🔹إخضاع طرابلس وإفريقية كإرث فاطمي.
🔹 تفرد زاوي بن زيري بحكم غرناطة بعد أن والى الأمويين.
🔹توسع باديس إلى جزيرة صقلية.

انهزامهم:.
🔹 بعد خلع المعز بن باديس للتعاون التاريهي مع حاكم الفاطميين، دفع الفاكمي بقبائل هلال وبني سليم لتفسد في الأرض وكان ذلك سببا في ضعف دولة بني زيري.
🔹 بقيت دولة بني حماد صامدة أمام الموحدين بقيادة التلمساني عبد المؤمن الكومي، الذي بلغ إفريقية وخررها من غزو النورمين و ضمها إلى دولته.
🔹انهزمت دولة بني حماد وسقطت اخر معاقل بني زيري أمام جيش عبد المؤمن بن علي وحد هذا الأخير من غزو بني هلال.

المقال 380
#استرجع_تراثك 
#عمادالدين_زناف

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق