من هو عماد الدين قبل بشر لا تنين؟ سؤال لمن لا يعرف سوى نسخة عماد «الكاتب»، نصيحتي لأصدقائي في آخر الفقرة.
_____________
قبل الدخول في عالم التأليف ، اي نهاية 2019 ، كنت مهتمّ كثيراً بعدّة أمور: بالرياضة و الجسم و العمل الهرموني و الميتابوليزم ، انواع مورفولوجيا الإنسان ، الذي قادني الى علم الغذاء البروتينات ، الكالوريز ، الليپيد ، و الذي قادني لوظائف الأعضاء ، الكبد ، الطيحان ، الغدد ، التعمّق في انواع الدهون و العضلات .. الذي قادني لمعرفة عدّة أمراض و طرق تفاديها.
بالتاريخ ، درست عدّة حضارات ، من هوس بابل الى اليونان و اسكوندينافيا ، فهمت الفوارق الجينية للإنسان ، علاقة الطبيعة بالذكاء ، التأقلم ، مولد الإبداع ، الذي قادني الى التعمّق في ثقافاتهم ، ثم روّاد الفن و الأدب ، فوجدت نفسي غارقا في بحر الفلسفة.
بعلم النفس ، بما ان شقيقتي مختصة نفسيّة و باحثة في المجال ، استفدت منها و مصادرها طوال فترة مراهقتي الى يومنا، علم النفس الذي ساعدني كثيرا في تسمية الأمور بأسماءها ، بمعرفة نفسي و الناس ، صرت أعرف تطوّر علم النفس و اعمدته و تحوّلاته.
بعلوم الشريعة ، سمعتُ للجميع ، سنة شيعة صوفيية سلفيّة ، للمنافق للزنديق للتقيّ ، قرأت لابن تيمية و من عارضه ، قرأت السنن ، قرأت تاريخ المسلمين من خلافة ابو بكر رضي الله عنه الى آخر رجلٌ لما سميّ خلافة «السلطان عبد الحميد»
صحيح انني بدأت الكتابة و التجريد نهاية 2019 ، لكنّني منذ ايام المراهقة و انا مطّلع عن كل ما هو تاريخي و رياضي و نفسيّ ، و هذا المزج الذي وضع قلمي بسهولة في مرتبة ثانية عند اصدار «بشر لا تنين» الذي كتبته في شهر واحد فقط و لم افكّر كثيراً في التفاصيل قبل اصداره
، كُتب من 2 جانفي الى 2 فيفري 2020.
ليس لدي نصيحة لمن تشبه خطواته خطواتي.
نصيحتي لمن يريد البداية من البداية ، يجب ان تكون مهووسا بأشياء تحبّها و ليس اشياء تفرضها على نفسك ، كُن نفسك في العلم ، فان الهوس يسهّل الإسهاب في الحديث.
طبعاً وجدتُ صعوبات في الكتابة باللغة العربية و لا أنكر ذلك لأن معظم اطلاعاتي بالفرنسية ، لكن كان ذلك تحدٍّ بالنسبة لي ، ووُفّقت فيه بشكل كبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق