التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أرض كتامة والدولة الفاطمية



الدولة الفاطمية..من أرض كتّـامة 🇩🇿
كتاب؛ الدولة الفاطمية للدكتور المصري عبد الله محمد جمال الدين.
سنة النشر 1991م.

سوف أختصر منه بعض النقاط التي تعنينا، مع ترك المراجع بالصفحات في التعليقات.

يقول المؤلف في مقدمة الكتاب دون لفّ ودوران؛
🔸 اعتمد قيام الدولة الفاطمية على عدة قبائل، وعلى جهادهم في سبيل إعلانها، وني قبائل بربرية في بلاد المغرب (سوف ترى ما سيقوله).
🔸 كان قيام الدولة في المغرب الأوسط شيئا مبدئيا فقط، فقد كان الهدف هو التوسع غربا وشرقا منذ البداية.
🔸 في الطليعة، أشار إلى أن اسم بلاد المغرب يشمل من غرب الاسكندرية إلى المحيط الأطلسي، ومن بحر الروم لبلاد السودان.
🔸يقول أن المغرب الأوسط يصل إلى وادي ملوية وجزء كبير من دولة مراكش.
🔸ذكر معظم قبائل البربر وعرّفهم وطبعا معظمها من الجزائر وقليلها في ليبيا، وصولا إلى كتّامة.
🔸 مواطن كتامة من: أرياف قسنطينة إلى جبل الأوراس إلى سطيف وبجاية وميلة وكل ضواحيهم.
🔸 يقول ان عدد معتبر انتقل إلى مصر عند التوسع والبعض منهم سكن المغرب الأقصى، وبقي منهم في جبال الأوراس والقل وبونة وغيرها.
🔸 يعتبر زواوة من بطون كتامة، وأنها كانت تسيطر على المغرب الأوسط مع صنهاجة، صنهاجة مالوا إلى غرب المغرب الأوسط.
🔸 تقول الرواية الفاطمية أن كلا من الحلواني وأبي سفيان جاءوا لأرض كتامة بأمر من جعفر الصادق رضي الله عنه،  حيث قال لهم «بالمغرب أرض بور، فاذهبا واحرثاها حتى يجيئ صاحب البذر».
🔸 نزلا بمراغة وسوق جمار في أرض كتامة، فنشرت الدعوة في تلك الضواحي.
🔸 في طبيعة البربر  يقول: « طبيعتهم تقوم على الشطف في العيش والاسراع إلى السيف إذا ما أثار أحدهم ثائرتهم، إلى أن يملك أحدهم قلبهم بحسن معاملته واحترامه. ما جعلهم أساس الجيش الفاطمي.
🔸  ساهم الكتاميون في ثورات ضد حكم الأغالبة لشدة الظلم، وأطاحوا بالاباضيين في تيارت وسجلماسة المكناسية (قبيلة زناتية جزائرية )كذلك.
🔸 ثاروا عدة مرات على الحكام الفاطميين وفي كل مرة يداهمهم القادة ويخمدون ثوراتهم. 
🔸 انطلقوا بعدها في هزم كل قبائل إفريقية وليبيا واقتحموا مصر.


اقرأ الكتاب كاملا للفائدة














المقال 390
#استرجع_تراثك  #فلسفتنا  #عمادالدين_زناف #يوبا_الثالث

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ابن بطوطة.. الذي لم يغادر غرفته

ابن بطوطة، الرّحالة الذي لم يغادر غرفته. مقال عماد الدين زناف. ليسَ هذا أول مقال يتناول زيفَ الكثير من أعمالِ المؤرخين القدامى، الذين كانوا يكتبون للسلاطين من أجل التقرّب منهم، ومن ذلك السعيُ للتكسّب، ولن يكون الأخير من نوعه. الكتب التاريخية، وأخص بالذكر كتب الرّحالة، هي عبارة عن شيءٍ من التاريخ الذي يضع صاحبها في سكّة المصداقية أمام القارىء، ممزوجِ بكثيرٍ من الروايات الفانتازيّة، التي تميّزه عن غيره من الرحالة والمؤرخين. فإذا اتخذَ أحدنا نفس السبيل الجغرافي، فلن يرى إلا ما رآه الآخرون، بذلك، لن يكون لكتاباته أيّ داعٍ، لأن ما من مؤرخ ورحّالة، إلا وسُبقَ في التأريخ والتدوين، أما التميّز، فيكون إما بالتحليل النفسي والاجتماعي والفلسفي، أو بابتداع ما لا يمكن نفيُهُ، إذ أن الشاهد الوحيد عن ذلك هو القاصّ نفسه، وفي ذلك الزمن، كان هناك نوعين من المتلقين، أذن وعين تصدق كل ما تسمع وتقرأ، وأذن وعين لا تلتفت إلا لما يوافق معتقدها أو عقلها.  الهدف من هذا المقال ليس ضربُ شخص ابن بطوطة، لأن الشخص في نهاية المطاف ما هو إلا وسيلة تحمل المادة التي نتدارسها، فقد يتبرّأ ابن طوطة من كل ما قيل أنه قد كتبه، ...

مذكرة الموت Death Note

إذا كُنت من محبّي المانجا و الأنيم، من المؤكد أنه لم تفتك مشاهدة هذه التُّحفة المليئة بالرسائل المشفّرة. هذا المسلسل اعتمد على عدّة ثقافات و إيديولوجيات و ارتكز بشكل ظاهريّ على الديكور المسيحي، في بعض اللقطات و المعتقدات. المقال الـ104 للكاتب Imed eddine zenaf / عماد الدين زناف  _ الرواية في الأنيم مُقسّمة الى 37 حلقة، الشخصيات فيها محدّدة و غير مخفية. تبدأ القصة بسقوط كتاب من السّماء في ساحة الثانوية موسوم عليه «مذكرة الموت» ،حيث  لمحه شاب ذكيّ يُدعى ياغامي رايتو، و راح يتصفحه، احتفظ به، رغم أنه أخذها على أساس مزحة ليس الّا، و بعد مدّة قصيرة اكتشف ان المذكرة "سحريّة"، يمكنه من خلالها الحكم على ايّ كان بالموت بعد اربعين ثانية من كتابة اسمه و طريقة موته بالتفصيل. لم تسقط المذكرة عبثاً، بل اسقطته شخصية تُسمى ريوك، من العالم الآخر، وكانت حجة ريوك هي: الملل والرغبة في اللعب. كلُ من يستعمل مذكرة الموت يطلق عليه اسم " كيرا".  بعدها تسارعت الأحداث بعدما أصبح "كيرا" يكثّف من الضحايا بإسم العدل و الحق، فقد كان منطلقه نبيلاً: نشر العدل و القضاء على الجريمة في الأرض....

أخلاق العبيد، نيتشه والمغرب الأقصى

مفهوم أخلاق العبيد عند نيشته، المغرب الأقصى مثالا. مقال عماد الدين زناف. فريدريش نيتشه، حين صاغ مفهومه عن «أخلاق العبيد» في مُعظم كتبه، لم يكن يتحدث عن العبودية الملموسة بالمعنى الاجتماعي أو الاقتصادي، أو بمعنى تجارة الرّق. بل تحدّث عن أسلوب في التفكير نِتاجَ حِقدٍ دفين وخضوع داخلي يولد مع الأفراد والجماعة. إذ بيّن أن الضعفاء، العاجزين عن تأكيد قوتهم، اخترعوا أخلاقًا تُدين الأقوياء، فرفعوا من شأن التواضع والطاعة فوق ما تحتمله، حتى أنها كسرت حدود الذل والهوان. ومن هذا المنطلق يمكن رسم موازاة مع خضوع شعب المغرب الأقصى لنظام المخزن. إذ أنها سلطة شكّلت لعقود علاقة هرمية تكاد تكون مقدسة بين الحاكمين والمحكومين. وما يلفت النظر هو أنّ هذا الخضوع لم يُقبل فقط بدافع الخوف والريبة، بل تَمَّ استبطانه كفضيلة بل وعمل أخلاقيًا. فالطاعة أصبحت عندهم حكمة، والعبودية وَلاءً، والاعتماد على الغير، أيًّ كانت مساعيه في دولتهم عبارة عن صورة من صور الاستقرار. نيتشه قال «نعم للحياة»، لكنها استُبدلت بـ«لا» مقنّعة، إذ جرى تحويل العجز التام على تغيير الظروف إلى قيمة، وتحويل الذل إلى فضيلة الصبر، وعندما عبّر قائلا...