التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نص بسيط.. يُهكّر عقلك



منشور لتهكير العقل وكنس الشوائب.

▪مـا الذي يُعطّل فهمنا للأشياء؟
🔸استباق الأحداث؛ قراءة الأجوبة قبل إجابة الآخر.
🔸 الإنحياز الفكري؛ أن تملك فكرة مسبقة تعتقد أنها الحق المطلق.
🔸الإنحياز التأكيدي؛ تريد البحث عما يدعم فكرتك، أولا وقبل كل شيء.
🔸الإندفاع العاطفي؛ تريد حماية نفسية من الحزن و الكآبة.
🔸المصالح الشخصية؛ ذلك المفهوم سيشوش علاقاتك.
🔸التعصّب؛ مزاجك لا يحتمل التفكيك العلمي.

▪مـا الذي يجعلنا لا نُحسن الإقناع؟
🔵 بناء الحجة من الشّك؛ ما يبنى على باطل، سيبقى هشاً، الكلام بالقيل طريقه مسدود.
🔵 بناء الحجة بلا مصدر؛ ستقع في حرج لو قلت أنها من رأسك.
🔵بناء الحجة من العاطفة؛ تريد أن تجعل من الوهم شيئا ملموساً.
🔵بناء الحجّة لإرضاء طرف ما؛ أنت لا تتكلم بلسانك وعقلك، إذا كلامك محدود.
🔵بناء الحجة بالحجة ذاتها [المصادرة عن المطلوب]؛ أن نجعل من الماء مصدر لشرح الماء، لا يمكنك اقناع نفسك.

▪مـا الذي يجعلنا لا نركّز، عندما نحتاج التركيز؟
⚛ المشاكل العالقة؛ كل مشكلة لم تحل، ستعود في غير وقتها تطلب الحل.
⚛ الخوف والقلق؛ تخلص من كل مخاوفك، عالج نفسك.
⚛ التركيز مع عملية التركيز؛ الدوامة، التركيز فيما يجب فعله يشوش، فكر في الهدف لا في الوسيلة.  
⚛عدم الإهتمام؛ إذا كان الأمر لا يهمك انسحب.
⚛استصغار الذات؛ انت تقلل من قدرة عقلك على الاستيعاب، خطأ، أنت فقط كسول.

▪مـا الذي يجعلنا مترددين؟
☣عدم تحديد الهدف؛ كيف تعيش دون هدف؟ .. سارع بتحديده.
☣الخوف من رأي الآخر؛ الآخر يخاف من رأيك أيضاً..متى ننتهي؟
☣عدم معرفة طاقاتنا الذاتية؛ اختبر نفسك لتعرف إمكانياتك، غامر.
☣ تأثير التجارب السابقة؛ الماضي قد مضى، ولن يعود، لا هو ولا ظروفه، انت ابن اللحظة.
☣تأثير تجارب الغير؛ توقف عن وضع المقارنات، كل شخص وبصمته، لكل قبره.
☣الاستماع لغير العلماء والمفكرين؛ توقف عن هذا، فضلاً.

▪مـا الذي يجعلنا غير طلقاء اللسان؟
☢الإعتقاد بكمال الآخر؛ هو مثلك، لكنك أشجع، لأنك تتكلم.
☢الإعتقاد بأن الآخر يهتم لما نقول؛ قليلا، أقل مما تظن.
☢الإعتقاد بأن علينا أن نكون خارقين؛ الناس أقوياء ككتلة ضعفاء كأفراد، فكّكهم. 
☢الإعتقاد بأن العفوية خطأ منهجي؛ المنهجية مهمة، النقاط تؤخذ بعفوية، لا تكن ابن الحرف.

#عمادالدين_زناف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ابن بطوطة.. الذي لم يغادر غرفته

ابن بطوطة، الرّحالة الذي لم يغادر غرفته. مقال عماد الدين زناف. ليسَ هذا أول مقال يتناول زيفَ الكثير من أعمالِ المؤرخين القدامى، الذين كانوا يكتبون للسلاطين من أجل التقرّب منهم، ومن ذلك السعيُ للتكسّب، ولن يكون الأخير من نوعه. الكتب التاريخية، وأخص بالذكر كتب الرّحالة، هي عبارة عن شيءٍ من التاريخ الذي يضع صاحبها في سكّة المصداقية أمام القارىء، ممزوجِ بكثيرٍ من الروايات الفانتازيّة، التي تميّزه عن غيره من الرحالة والمؤرخين. فإذا اتخذَ أحدنا نفس السبيل الجغرافي، فلن يرى إلا ما رآه الآخرون، بذلك، لن يكون لكتاباته أيّ داعٍ، لأن ما من مؤرخ ورحّالة، إلا وسُبقَ في التأريخ والتدوين، أما التميّز، فيكون إما بالتحليل النفسي والاجتماعي والفلسفي، أو بابتداع ما لا يمكن نفيُهُ، إذ أن الشاهد الوحيد عن ذلك هو القاصّ نفسه، وفي ذلك الزمن، كان هناك نوعين من المتلقين، أذن وعين تصدق كل ما تسمع وتقرأ، وأذن وعين لا تلتفت إلا لما يوافق معتقدها أو عقلها.  الهدف من هذا المقال ليس ضربُ شخص ابن بطوطة، لأن الشخص في نهاية المطاف ما هو إلا وسيلة تحمل المادة التي نتدارسها، فقد يتبرّأ ابن طوطة من كل ما قيل أنه قد كتبه، ...

مذكرة الموت Death Note

إذا كُنت من محبّي المانجا و الأنيم، من المؤكد أنه لم تفتك مشاهدة هذه التُّحفة المليئة بالرسائل المشفّرة. هذا المسلسل اعتمد على عدّة ثقافات و إيديولوجيات و ارتكز بشكل ظاهريّ على الديكور المسيحي، في بعض اللقطات و المعتقدات. المقال الـ104 للكاتب Imed eddine zenaf / عماد الدين زناف  _ الرواية في الأنيم مُقسّمة الى 37 حلقة، الشخصيات فيها محدّدة و غير مخفية. تبدأ القصة بسقوط كتاب من السّماء في ساحة الثانوية موسوم عليه «مذكرة الموت» ،حيث  لمحه شاب ذكيّ يُدعى ياغامي رايتو، و راح يتصفحه، احتفظ به، رغم أنه أخذها على أساس مزحة ليس الّا، و بعد مدّة قصيرة اكتشف ان المذكرة "سحريّة"، يمكنه من خلالها الحكم على ايّ كان بالموت بعد اربعين ثانية من كتابة اسمه و طريقة موته بالتفصيل. لم تسقط المذكرة عبثاً، بل اسقطته شخصية تُسمى ريوك، من العالم الآخر، وكانت حجة ريوك هي: الملل والرغبة في اللعب. كلُ من يستعمل مذكرة الموت يطلق عليه اسم " كيرا".  بعدها تسارعت الأحداث بعدما أصبح "كيرا" يكثّف من الضحايا بإسم العدل و الحق، فقد كان منطلقه نبيلاً: نشر العدل و القضاء على الجريمة في الأرض....

أخلاق العبيد، نيتشه والمغرب الأقصى

مفهوم أخلاق العبيد عند نيشته، المغرب الأقصى مثالا. مقال عماد الدين زناف. فريدريش نيتشه، حين صاغ مفهومه عن «أخلاق العبيد» في مُعظم كتبه، لم يكن يتحدث عن العبودية الملموسة بالمعنى الاجتماعي أو الاقتصادي، أو بمعنى تجارة الرّق. بل تحدّث عن أسلوب في التفكير نِتاجَ حِقدٍ دفين وخضوع داخلي يولد مع الأفراد والجماعة. إذ بيّن أن الضعفاء، العاجزين عن تأكيد قوتهم، اخترعوا أخلاقًا تُدين الأقوياء، فرفعوا من شأن التواضع والطاعة فوق ما تحتمله، حتى أنها كسرت حدود الذل والهوان. ومن هذا المنطلق يمكن رسم موازاة مع خضوع شعب المغرب الأقصى لنظام المخزن. إذ أنها سلطة شكّلت لعقود علاقة هرمية تكاد تكون مقدسة بين الحاكمين والمحكومين. وما يلفت النظر هو أنّ هذا الخضوع لم يُقبل فقط بدافع الخوف والريبة، بل تَمَّ استبطانه كفضيلة بل وعمل أخلاقيًا. فالطاعة أصبحت عندهم حكمة، والعبودية وَلاءً، والاعتماد على الغير، أيًّ كانت مساعيه في دولتهم عبارة عن صورة من صور الاستقرار. نيتشه قال «نعم للحياة»، لكنها استُبدلت بـ«لا» مقنّعة، إذ جرى تحويل العجز التام على تغيير الظروف إلى قيمة، وتحويل الذل إلى فضيلة الصبر، وعندما عبّر قائلا...