الأربعاء، 20 أكتوبر 2021

الشَّفقُ في أعينِ البُومِ، كتابي الثالثُ



عن {الشَّفَقُ فِي أعْيُنِ البُومِ}
بين ما أتعهّد به، والذي أتركهُ لحُكم القارئ.

لكلّ من ستقع بين يديه نُسخة من كتاب الشفق، وعند تصفحه ابتداءً من باب الفكر، وهو باب من الأبواب الأربعة التي صنًفتها في الكتاب ، سيفهم كيف تكون أسس تصويب العقل نحو التفكير السليم والمنطقي والمشروط لكل ما يحوم من حوله، وكيفية التعامل مع كل معلومة يستقبلها، علمية أو تاريخية، وكيف يتخلّص بين ذلك من المعيقات.
سوف يستفيد من هذا -ان شاء الله- كثيرٌ من الطلبة، وكذا الكتاب الجُدد، وصنّاع المحتوى الثقافي، وكل من يريدون دخول عالم الفكر الواسع بكل تفرعاته، وللقُرّاء النجباء. هو ليس عبارة عن تدريس بيداغوجي، إنما هو -توطئة- في تأسيس المسلك الفكري المنطقي.
في باب الفلسفة، سوف يجد القارئ تبسيطاً طازجاً لبعض الأفكار الفلسفية، خاصة منها النيتشاوية وغيرها، والذي يحمل في طيّاته نقداً لأمور لا تواطئ ما نحتاجه، وتأييداٌ -بتوضيح الضوابط- لأخرى، وكذا وضع مقارنات بين المدارس، واستخلاص ما يمكن فهمه منهم بسهولة، وتعريف ما يكاد لا يُذكر منها.
أما عند باب العلوم والشخصيات، فسوف تسبحون في فضاء الأرقام والكون والحيوان والتفاعلات بين الفن والانسان، بين الانسان والحيوان، أسرار الليل والمواقيت والتلاعبات وغيرها، وكذا عصير فكر بعض ممن أحبُّ كتبهم وتاريخهم! 

لمَ كل هذا؟؛ لفكّ شيفرة في عقولنا، أسميها -تهكير لعقولنا- كي نُصبح متنوّرين فكرياً ومنهجياً وفعًالين، معتمدين على أسس صلبة، وليس على تزيين الكلم. 

أما ما هو حكمٌ للقارئ، فهو أسلوب النصوص، وكذا المحتوى بما فيه؛ المواضيع المختارة، اللغة، السرد، مراجعة المصادر التي أطرحها، وكذا مناقشة ما يرونه غير صائب ،أو تأييداً لما يرونه عين الصواب.

والله يوفقنا لما فيه الخير. 
02:46

 للحجز؛ مراسلة الموزعة عائشة هديبل . 
عبر الفايسبوك. 

#عمادالدين_زناف
#الشفق_في_أعين_البوم
#تعميم_علمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق