اشارة، لا يجب أخذ النصوص التي سوف أضعها على أنّها حقّ، فكما يَعلمُ الجميع، قد طرأ تغيير وتحريف في النص الأصلي، هذا المقال يُبيّن الاستعمال القديم لاسم #الجزائر في التوراة، فعلى عكس ما يُشاع، هذا الاسم قديمٌ جداً.
جاء ذكر اِسم الجزائر كمُصطلح واسمٍ في عديد المرات في العهد القديم، على لسان أنبياء بني اسرائيل عليهم السلام أكثر من ثلاث وعشرين مرة، تفرد "سفر إشعيا" بــإحد عشرة مرة، وفي سفر حزقيال أربع مرات، وفي سفر إرميا مرتين، وفي سفر يشوع بن سيراخ مرتين، وفي سفر المزامير مرتين، وذكرت في سفر دانيال مرة واحدة، وفي سفر المكابيين الأول ذكرت مرة.
... كُلُّ وَطَاءٍ يَرْتَفِعُ، وَكُلُّ جَبَل وَأَكَمَةٍ هُوَذَا الأُمَمُ كَنُقْطَةٍ مِنْ دَلْوٍ، وَكَغُبَارِ الْمِيزَانِ تُحْسَبُ. هُوَذَا #الْجَزَائِرُ يَرْفَعُهَا كَدُقَّةٍ! 16 وَلُبْنَانُ لَيْسَ كَافِيًا لِلإِيقَادِ، وَحَيَوَانُهُ لَيْسَ كَافِيًا لِمُحْرَقَةٍ. 17 كُلُّ الأُمَمِ كَلاَ شَيْءٍ قُدَّامَهُ. مِنَ الْعَدَمِ وَالْبَاطِلِ تُحْسَبُ عِنْدَهُ. 18 فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَ اللهَ، وَأَيَّ شَبَهٍ تُعَادِلُونَ بِهِ؟
وهُنا في سفر حزقيال
كلُّ سُكَّانِ #الْجَزَائِرِ يَتَحَيَّرُونَ عَلَيْكِ, وَمُلُوكِهِنَّ يَقْشَعِرُّونَ اقْشِعْرَاراً. يَضْطَرِبُونَ فِي الْوُجُوهِ.
وهنا في سفر ارميا
"فَاعْبُرُوا #جَزَائِرَ كِتِّيمَ، وَانْظُرُوا، وَأَرْسِلُوا إِلَى قِيدَارَ، وَانْتَبِهُوا جِدًّا، وَانْظُرُوا: هَلْ صَارَ مِثْلُ هذَا؟"
وهنا في سفر المزامير
اَلرَّبُّ قَدْ مَلَكَ، فَلْتَبْتَهِجِ الأَرْضُ، وَلْتَفْرَحِ #الْجَزَائِرُ الْكَثِيرَةُ.
وفي سفر ياشوع بن سيراخ
بكلامه طامن الغمر وانبت فيه #الجزائر
السؤال هنا، الجزائر اسمُ بلد، لطالما بحثنا عن أصل تسميته، بين جمع جزر، والزيريين، الاستعمال الوحيد له كان في العهد القديم، ولا يستعمل العرب هذا الجمع الا نادراً.
فهل من صلة بين من أطلق هذه التسمية الجديدة القديمة، على أنّها تسمية عربية عتيقة، أفصح من الجُزُر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق