📌سرّ القرآن مطّاطي، ثابت المعنى، طويل المفهوم!
يتوسّع ويتمدّد فهمه مع تطوّر العقل البشري، من غير المعقول أن يفهم عرب الصحراء تفسير الأرضين بالمعنى المعاصر لتعدد الأكوان، والعالم الموازي..، ولا أقول قد، بل قطعاً سيكون عقل إنسان المستقبل أكثر اتساعاً لما يعد الآن غير ممكنا، أو لا يوجد في مخيلة البشر من أساسه، دليلي؟
🔸سأل الرجل ابن عباس عن الآية، فامتنع ابن عباس، فقال الرجل: ما يمنعك أن تجيبني؟، فقال: وما يؤمنك أن لو أخبرتك أن تكفر؟، فقال الرجل أخبرني.. فقال له: سبع أرضين، في كل أرض نبي كنبيكم.. (الحديث المشهور)
🔸 قال الرسول عليه صلوات الله: #أُذن_لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش..(الى نهاية الحديث)، ركزوا مع "أُذن لي" أي أجاز الله أن يتكلم عن هذا الشيء فقط، لأن العقل لا يتقبل ولا يستوعب هذا.
🔸 الآيات في القرآن معظمها تضرب الأمثلة بما يراه الناس، مثل الجبال والإبل والأنعام، وبعضها فقط تحمل إشارات كونية عظيمة مثل: ..أن السماوات والأرض كانتا رَتقاً ففتقناهنا..، وهذا يبيّن أن الله اختار للإنسان ما يتقبله أكثر مما يشغله!
🔺 الخطر أن يتم اسقاط الآيات اسقاطاً جازما على نظريات علمية آنيّة، ما يدرينا! قد يرى العلم غير ذلك بعد 500 سنة! أو أقل.
🔸 تمدّد المفهوم القرآني للآيات العلمية من أعجب حكم الله، لأنه يُخضع الإنسان لحقيقة أن الله محيط ويعلم قبل أن يعلموا، فهو مُسبب الأسباب وخالق كل شيء!
#عمادالدين_زناف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق