توفى في سن الـ42، فيلسوف مثير للجدل، تخيّل أنّه قد تخلّى عن زوجته لأنّهُ يُحبّها، والحجة أنه كان خائفاً من أن يشمئز منها..، أب الوجودية الدنماركي محلّ التفكيك.
-١-
فيلسوف مسيحي، كان يُجبر نفسهُ أن يبقى مسيحياً.
وهذا أوّل ما يضع الدارس للوجودية في حيرة، كيف لجون بول سارتر أن يتأثر برجل يختلف عنه اختلاف الليل والنهار.
-٢-
كُن على سجيّتك، كلمة اشتهر بها نيتشه، لكنها تعود لسورن، أن تصبح نفسك، أن تكون نفسك، أن تصل إلى نفسك، هو مشوار قد يطول او يقصر بحسب سرعة وعيك بنفسك وبالمحيط والعالم!
-٣-
سورن فيلسوف متعدد الأوجه، يستطيع المؤمن وغير المؤمن تبني أفكاره، كما حدث من سارتر، ومع لاروشفوكو، لأن فلسفته تعتمد على الحقيقة والوعي.
هو فيلسوف الحب، الجمال، والإحباط والحزن!
-٥-
عليك الخروج من ”تعب“ كونك نفسك هذا..وان تصبح نفسك ذاك.
-٦-
كيف تجد تلك الشعلة التي تجعل لحياتك معنى حقيقي؟
تلك الشعلة التي تنير قبو الإحباط الذي يضيق في كل مرة تتغافل على هذا السؤال.
تجاوز ذاتنا هذه، والبحث عن ذاتنا الحقيقة في الطبيعة، هكذا يكون الإنسان الأعلى.
-٧-
أب الوجوديين؟ ، أمر مبالغ فيه، لم يكن موضع اهتمامه الوجود في ذاته، بل ما وراء ذلك السؤال، لكن الأمر أنه صنع شعلة الفكر الوجودي.
قمة الوجود الإنساني هو الحب، إذا عشنا الحب، فقد حققنا الوجود.
-٨-
هناك طريقتين للوقوع في الخطأ! الاولى ان تومن بشيء غير موجود، والثانية ان ترفض الإيمان بما هو موجود.
هذه الجملة في ذاتها تستوعب فكر المؤمن وغير المؤمن، فهو يشجّع على القراءة الشخصية للوجود الإنساني!
إذا كان الموجود موجوداً في نظرك، فسوف تخطئ إذا كذّبت بوجوده.
-٩-
كلما فكرنا بطريقة موضوعية، كلّما اختفينا أكثر!
الموضوعية هي الذوبان في العدم، الوجود هو في إثبات ذواتنا.
-١٠-
الحياة تُعاش بالنظر الى المستقبل، وتُفهم بالعودة إلى الماضي.
-١١-
وفي الحب يقول، قبلة الصبيّ، عي روحُ والدته، وبالحديث عن الوالدة يقول، الأم المُحبّة، تترك رضيعها يمشي لوحده.
-١٢-
أن تُغري المرأة هو أمرٌ سهل، الأصعب هو إيجاد من تستحق عناء ذلك!
-١٣-
الحقدُ ..هو حبّ قد أظلمَ. (جملة عظيمة)
_____
المقال الـ151.
#عمادالدين_زناف
لا تنسوا النشر إذا أُعجبتم بالمقال والموضوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق