الاثنين، 5 أبريل 2021

ألم



..ألــ Pٓ aُ i ًn ــم..

في غرفي المُظلمة، في عمق ليلةِ دَيجورٍ، أكتب على ورقة، إن كانت فعلاً هي ما أتحسّسهُ، ما لا أُريد قرائته، لا على الأثرِ، ولا بعد أن أنتهي منه، كُن أيها القلمُ جلفاً، رحمة بمن يهابُ الغيهب،، 
تلك الحُروف التي نستعملها،  حُروفٌ تتسوّل الأوراق، في زمكانٍ واحدٍ، لا تنفعُ أحداً،،
ألمـ.
في العُتمة، يختفي الجَسَد، وتبقى الرّوح، في النّور، يقرّ الجَسد ويُريّم، وتَتوارى الرّوح تستتر..
تحتجبُ الأحاسيس، عند سُفور الجِرم، والجُرم في إضمارِ الضمائر.. عند بزوغِ الآلام.
ألمـ.
زَنَفَت نفْسي من تردادِ المزاميرِ، وزنّاف، حينَ يَخطّ للأكمهِ الطَميسِ، يروحُ يطنُزُ لمزاً على رَويّتهِ.
عاوَصتُ النّصّ للعواصِ..، لمن مَرنوا لُدونة المَسالك.
ألمـ.
أن تتوارى، وتتغابى، وتتجاوز،
بعدَ الألمـ..
عواصفٌ وصرصرٌ وسهوكٌ وشتلْ..
ثم تبصّرٌ.. ورجاجةٌ، سمتٌ وسكينة..
حكمةٌ وبصيرة..
ثمّ ألمـ.

#عمادالدين_زناف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق