قراءة في ارادة القوة، نيتشه

قراءة في كتاب:ارادة القوة #نيتشه.
معاداة السـ.ـ امية،  معاداة النـ.صرانية،  السلام مع الاسلام، الـ،نازية.
_
المقال الـ105 Imed eddine zenaf / عماد الدين زناف

نيتشه و اليـ. هودية (مع النصرانية):
كان يرى بأن النصرانيه ليست متوافقه مع العقلية الالمانيه الآرية،  حيث ركز في معظم كتبه  ان النصرانيه هي مداد للعقليه الافلاطونية العدمية،  وان النصرانيه تثبط اي محاولة للتحرر،  كذلك السامية  اليهودية (لأن العرب معنيين بالسامية)،  فهما في نظر نيتشه  انحدار حضاري ينبأ بالحروب والازمات والتخلف،  لانهما ديانتين  تؤجلان كل شيء الى الغد، بالنسبة للشعوب،  بداعي السمح والاخلاق (حسب قوله).
فكان تحليله الفكري للديانتين يعتبر نوع من معاداة السـ. امية، الذي اصبح  محرما قانونيا،  خاصة بعد محرقة اوزفيتش،  لذلك، فمن غير مسموح  بتاتا نقل بعض الجمل او بعض النصوص لنيتشه الى العلن.
لكن في نفس الوقت، نيتشه يعادي معادي السامية،   لانه يعتبر أن معاداة اي شيء هو نوع من العدمية، أو هو نوع من أنواع  رفض الحياة و اشباعها بالحقد عوض الفرح.
نيتشه والإسلام:
يقول:  اذا كان الاسلام يحتقر المسيحية، فله الحق الف مرة،  الاسلام يصنع رجالا متشبعين بالفحولة،  تلك المسيحية الذدتي احبطتنا من  حصاد الحضارات القديمة،  تحاول أيضا ان تحبطنا أيضا من بحضارة المورسكيين الرائعة في اسبانيا.
لماذا تكلم نيتشه على الاسلام بهذه الطريقة؟
كانت له نظرة  مستقبلية حول انحدار  الفكر المحافظ في المانيا و اوروبا،  بالمقارنة مع المجتمعات الاسلامية التي تقدس كل ما هو تقليدي  وطبيعي في الانسان،  فقد رأى نيتشه في  الاسلام  حلا للمحافظة على  ألمانيا  واوروبا من  الانفلات  الحضاري.
بل ذهب هتلر  الى اعماق من ذلك،  متاثرا بقول نيتشه:  "لو خسر شارل مارتيل معركة البلاط مع المسلمين،  وتفوق المحمديون  يومها، لكنا قد اعتنقنا احسن الديانات،  ولسيطرنا على العالم."
نيتشا و تحسين النسل:
موضوع تحسين النسل عند نيتشه مخالف تماما للموضوع عند النازيين.
لقد كان يرى نيتشه باننا يجب ان نتجه نحو الاقوى والافضل دائما،  اما الضعيف فسوف يقسى طبيعيا.
لكن عند النازيين كان تحسين النسل بالقوة،  عن طريق تعقيم النساء غير الألمانيات، و قتل كل اليهود.
نيتشه و الدولة:
فلسفه نيتشه للاشخاص وليس للمجموعات والدول،  لذلك لا نرى في فلسفة نيتشه  تنظيما خاصا لتاسيس دوله "نيتشاوية".
يقول:  "الدولة باردة،  وهذه كذبتها:  انا الدولة.. انا الشعب."
انتهى

#عمادالدين_زناف