الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

ما سر "الكيوتنس" !

"الكيوتنس" للتسويق الجيد !



ركزت عدة دراسات نفسية و اجتماعية على تأثير الجاذبية الشكلية لتسويق المنتجات ، في صورة إعطاء صورة مسالمة ، و راحة نفسية للزبون ، و ضمان طويل الأمد، في محاضرة ادريس ابركان، ركز على اهم العوامل التي يستعملها كبار المؤسسات و الأذكياء لتسويق ، أفكارهم و سلعتهم.

المقال الـ69 للكاتب عماد الدين زناف

_

فاذا حاولنا معرفة ما هو الوجه الأكثر جاذبية ، و الجاذبية هنا لا نقصد الاغواء، بل نقصد ما يدعو للثقة، فنرى ان العينان الواسعتين و الجبهة العريضة و الوجه الدائري هو أكثر شيء يدعو للثقة و التودد.



أولا ، ان قوة الجاذبية هي في إطالة الزبون النظر فيها ، و هذه اول النقاط المهمة التي يشتريها كبار الشركات بمبالغ ضخمة تفوق تصور الناس.

اذا عامل الانتباه و الوقت التي يأخذه من الناس هو العمود الذي تبنا عليه العملية.

مثل حبنا للأطفال و القطط و كل ما هو ظريف الشكل، لو لم يكونوا كذلك لحدث خلل في التوازن الطبيعي كله، لان الإهمال يساوي الانقراض.



اذا، الظرافة او الجاذبية تحدثنا و تقول" اعتنوا بي" ، و هذا هو مبدأ التسويق أيضا.

عندما نشاهد أول ماكنتوش نفهم الهدف أنه لخدمة الناس وليس لكي يفزعهم.



رسومات المانجا التي يعتمدها الصينيون لمخالفات السير تدخل في اطار تخفيف غضب السائق.



عندما نشاهد سيارات تيسلا ، نرى انها ظريفة جدا، لان المصنع اعتمد الزواية الملساء المنحنية ، و ليس التربيع.



عندما ترى ساعات شركة أيبل ، ستتمنى لو تحصل على واحدة مباشرة، هل تعلمون ان آيبل يبيع الساعات أكثر من سوسيرا كلها؟، لا أتكلم عن السعر بل الكم.



اذا نحن أمام شيء علمي بحت، و ليس امام عمل اختياري للتسويق، قد نعمل على تسويق الرعب و الخوف و الغموض، 




لكن دائما في قالب ظريف ،سواء في الديزاين أو الشكل.




انتهى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق