علامات الكآبة!
العديد منا يتحاشى مواجهة نفسه بالحقيقة، ورغم يقينه ان تلك الحقيقة وجب
مواجهتها يوما ما، الا انه لا يملك القوة اللازمة لمواجهتها، و هذه اول الإشارات على
حالة الكآبة..
1-
الضعف الجسدي والمعنوي:
التعب هو عبارة عن دائرة مغلقة،
كلما قلت حركتك كلما تملكك التعب، والإحساس بالإرهاق الشديد يكون من العمل المفرط،
او الراحة المفرطة، فان الخمول قد يكون فعلا لكنه في ذاته فعل و ردة فعل دائرية
وجب مقاومتها، اذا اول إشارات الكآبة هو الخمول و التعب المزمن .. الذي يكمن
مقارنته بين الشهور والنظر في تطوره.
2- فقدان الشهية و الشهوة:
ما كان يثيرك و يمتعك سابقا، لم يعد يحرك فيك نفس تلك المشاعر الرائعة، التنزه، الألعاب
الالكترونية، الحوارات الطويلة مع الأصدقاء، الأفلام المسلية، كلها أصبحت أمور مكررة
لا متعة فيها بالنسبة لك، تبحث عن لذة جديدة لا تجدها فيما هو حولك.
3- الأرق و النوم الطويل :
وهذا أكثر شيء يدعو الى القلق، ليس في كل الحالات، لأننا قد ندخل
في موجة تعب لا ارادية جراء الطقس او ضغوطات عملية، او قد نضطر للسهر لإتمام
اعمالنا، ثم نعوضها بنوم طويل لعدة أيام، حالة الاكتئاب هنا فقط لمن لا ضغط عملي
عليهم، و من طالت عليهم العملية لأكثر من أسبوعين.
4- تذبذب عملياتك المعرفية :
أن يتفاقم عندك فقدان الذاكرة، عدم القدرة على التركيز، التلاشي
في الذكاء العاطفي، أي تصبح اكثر عنفا او جد متسامح، أن تفكر طويلا في أمر بديهي
مثل " هل علي القيام للمرحاض.. هل علي شرب الماء" ، أن تفقد
مبدأ الأولوية في الحياة.
5- اجترار الأفكار السلبية :
تذكر نفسك دائما أنك أخفقت في الامتحان السابق، و انك سيء في مجال
ما، و ان مديرك كان محقا عندما وبخك، وانك قبيح الشكل بالمقارنة مع أحدهم، انك قد
اضعت عمرك في الفراغ ..
6- الغذاء السيء :
كلها عوامل قد تدفعك للأكل المفرط أو الصيام اللاإرادي ، مما يضخ
كما هائلا من السكريات و الملح في دمك، و هو ما يثقل هضمك و يتعبك، او نقص فادح
فيهما مما يجعلك خاو القوى، و هو الدافع المباشر للنزول الهرموني المفاجئ او
المرحلي، الذي يعكل كل حركة معنوية و كذا حركة جسدية للمضي قدما.
الحلول :
اذا جمعت عديد النقاط، فعليك استشارة طبيب نفسي ولا عيب في ذلك،
او يمكنك البداية بتعديل أكلك، ثم محاولة
التنزه، الرياضة، سماع تجارب الغير عند التعب و فقدان الحماس، الدعاء كثيرا، و
التفكير بأنها مرحلة و سوف تمر بمساعدة نفسك معنويا.
انتهى
#عمادالدين_زناف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق