مقال الكاتب عماد الدين زناف.
_
اول القضايا ، و التي تتواجد الآن في ارشيف الكونغرس!
في سنة 1979 ،تلفى سبيناغ بريزنسكي الجيوسياسي الناصح للرئيس السابق جيمي كارتر، اتصالاً مفاده التالي:
سيدي أمين الدفاع الوطني ، نتلقى اشارة بقدوم 22 الف صاروخ نووي قادم من روسيا ، كما هو موضح في الرادار ، و الرئيس كارتر مفقود، فالقرار يعود لك ، ماذا نفعل؟.
يقول بريزنسكي :
في تلك الليلة كان علي اتخاذ قرارين، الأول افيق زوجتي ، و الثاني تجييش الدفاع النووي لصد الهجوم.
لبرينزسكي اصول بولونية ، فهو يملك من الحقد على الروس الذين شردوا اجداده بان يرد بقوة.
لكنه قال التالي:
لدي موقف اقل اهمية ، ان اصحّي زوجتي ، فاذا كانت معلومة خاطئة ستصبح نكتة غداً.
فلن افعل اذا.
و اذا ايقظتها ، و كانت معلومة صحيحة ، فسنموت على نصف ساعة ، لن افعل اذا.
الأكثر اهمية : سأنتظر و لن احرك شيئا.
رن الهاتف مجدداً :
سيدي، كان ذلك مجرد خطأ تقنيّ، سنجتمع خلال ساعات.
لو كان الرد تلقائي الي لانفجرت حرب بالخطأ.
نصبت الولايات بعض الدوريات للترقب البصري في سيبيريا و التي اكدت ان لا صواريخ في الافق.
القضية الثانية،فب سنة 1983، تلقى الكولونيل الروسي امين الدفاع النووي ستانيسلاف بيتروف اشارة في حاسوبه بان هناك 10الاف صاروخ نووي قادم الى روسيا.
في مهامه كان الاولى ان يتصل بالكريملين ، لكنه تريّث ، لان الاتصال يعني الرد النووي الفوري و الدخول في حرب لا نهاية لها.
الكولونيل اصابه الشك، فقال لو هاجمتنا الو م أ فلن تبعث فقط عشرة الاف صاروخ.. يبدو ان هناك خطأ.
و في الحقيقة..كانت تلك اشارات اشعة الشمس فوق البنفسجية تم ترجمتها على انها اشعاعات نووية.
القضية الثالثة، و في أزمة صواريخ كوبا ، كان الرائد فاسيلي أرخيبوف مع القائد و عضو ثالث في غواصة حربية في بحر كوبا، و قد كانو منقطعين تماما على الكريملين او الأخبار، جائتهم اشارة ان البواخر الامريكية الحربية تحاسرهم و تعتدي عليهم .
قرار الرد النووي وجب ان يوافق عليه الثلاثة ، فقط فاسيلي من رفض ذلك معتقدا انها اشارة خاطئة، و قال:
اسجنوني ، اقتلوني ، و لكنني ارفض استعماله.
فلو تم استعمال الرد الآلي كرد رسمي ..لما قرأتهم هذا المقال.
انتهى
#عمادالدين_زناف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق