الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

تأثير بانستر و العجز المكتسب.

 لا يصدق ... قال الجميع « علماء و رياضيون» أنّهُ أمر من المستحيلات الفيزيولوجية ،بتأكيد من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس .. ومع ذلك فقد فعلها!

هذا ما نسميه "العجز المكتسب" أو "تأثير بانيستر" ..

ترجمة و تجميع عماد الدين زناف.

_

تأثير بانيستر جاء من اسم روجر بانيستر ، هذا البريطاني الذي كان في صباح يوم 6 ماي 1954 أول من رفض ما قاله البعض : الوصول لخط النهاية بالتوقيت المعين قبل هذا التاريخ ، كان الجري لمسافة 1609 مترًا بالضبط في أقل من 4 دقائق يعتبر امراً مستحيلًا تمامًا.

حيث قرر الطب أن هذا يمثل جدارًا فيزيولوجي طاقوي لا يمكن التغلب عليه. 

لقد وصل جسم الإنسان إلى حدوده و لم و لن يستطع إنتاج مثل هذا الجهد... بل كان من الخطر تجربته!.

قصة روجر بانيستر هائلة ومفيدة لكل فرد في هذا العالم،

مما لا شك فيه أن إنجازه لم يلهم العدائين فحسب ، بل أظهر أنه لا يمكن لأحد أن يعرف ما هو الممكن وما لا يمكن تحقيقه. 

تأثير بانستر: نحن حدودنا ..فقط!

وأنت ، ما المعتقدات المقيدة التي لديك عن نفسك؟ ما القيد الذي تضعه على نفسك؟ ..ما لا تحاول فعله خوفًا من الفشل أو لمجرد أن الآخرين يرون أنه مستحيل أو أنك لا تشعر أنك تستطيع فعل ذلك.. 

لأن هناك نوعين من الناس: أولئك الذين يعتقدون أنهم يستطيعون فعل ذلك والذين يعتقدون العكس. 

وفي كلتا الحالتين أمرهم رهن التجربة ..لكن من يظنون انهم لا يستطيعون فهم يعانون من تأثير «العجز المكتسب».

العجز المكتسب هو مفهوم صاغه عالم النفس مارتن سيليجمان (الشخص الذي ساعد في ابتكار علم النفس الإيجابي) و هو فقدان الثقة في قدرتك على النجاح من خلال حشد جهودك بعد الفشل المتكرر أو عدم وجود عائد على الاستثمار الأول.

باختصار ، إذا أخبرت شخصًا أنه لا يمكنه ذلك ، فسيصدقه في النهاية ويستسلم قبل أن يحاول حتى. 

ثم يستقيل الفرد ويتحمل ذلك الوضع دون الرغبة في تغيير مساره.

و يعتقد عالم النفس الكندي مارك فاشون أن العجز المكتسب يقوم على ثلاث خصائص:


- الشعور بأن الطبيعي هو : "لن أفعل ذلك أبدًا! "

- الشعور بدور الضحية : "هذا ليس خطأي! انا لا استطيع ان افعل شيئا. "


في نفي السنة استطاع آلاف العدائون بتحطيم الرقم ذاته بفضل بانستر .. الذي كسر طابوهاً "علميا".


انتهى 


#عمادالدين_زناف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق