الأحد، 8 نوفمبر 2020

بين: ياهو و جووجل.


 هذا المقال سهل و مستفزّ ! هو عبارة عن درس بسيط في توجيه لكمة مباشرة للتفكير المُعقّد.

_

كيف هُزم ياهو Yahoo! أمام جووجل Google ❓

سيُقال ان القضية معقّدة ، هي كذلك عند أخذها في الجانب التسويقي و العروض و الخدمات و كذلك الإشهارات.

لكن ، و كما عوّدتكم، القضية بسّطتها لكم بعد سماع كل ما يتعلّق بالصراع بينهما.

حدث لياهو مشكلة تعنّت و تعالي.. تماما مثلما حدث لـ دايلي موشن dailymotion الفرنسي ، هل نسيتموه ؟ كان دايلي موشن ينافس يوتيوب الى غاية 2010 ، و قُضي عليه تماما عندما اصبح يوتيوب اسهل و اسرع و اخفّ موقع للبحث.

ياهو كان مصدر بحث مثله مثل جووجل ، لكن جووجا فهم العقلية الإنسانية أفضل من ياهو، كيف ذلك؟

مع كثافة المعلومات ، و قلة تركيز البشر في البحوث بسبب كثرة المنبهات و الامور المثيرة ، عمل موقع جووجل على تبسيط الـ interface او مدخل الموقع الى النقطة صفر.

اي عندما تأتي اليك فكرة و تفتح جووجل لن يتشتت ذهنك بأي شيء ، شاشة بيضاء ، فراغ ينتظر اسطرك، فقط.د، و بعد البحث، تظهر الإعلانات.

عكس ياهو ، الذي ترك نفس المدخل المكثف بـ:

حالة الطقس.

الأخبار.

العروض.

الإشهارات.

ثم فراغ صغير للبحث..، بعد دراسة ، تم الكشف ان كل تلك الاشياء تشتت ذهن الباحث، و تثقل الصفحة بشكل مزعج ، و تنسيه في المصطلحات و الكلمات المفتاحية، مما يضطر اما للخروج، او تغيير بحثه.

الامر الذي انتبهت له المواقع العالمية و انزعجت منه.

و الامر الذي انتبهت له جووجل و لم تغيره ، و النتيجة ابتلاع جووجل للسوق ، و ضم يوتيوب ايضا.


السهولة ، البساطة و السرعة.

تعلّموا هذه القاعدة.


انتهى


#عمادالدين_زناف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق