الماسونية سليل جماعة الحشاشين الإسماعيلية النزارية ❗
ما حقيقة هذا ؟! موضوع عميق جداً ..
🔹تجميع و اعادة صياغة الكاتب عماد الدين زناف.
____
على أساس ان لا دليل علمي على ذلك ، لكن هناك رابط كبير جداً مشترك بينهما..إسمه فرسان الهيكل! و هنا الرابط زمكاني و ثقافي.
تأثر فرسان الهيكل بالفكر الاسماعيلي او بما سميّ الحشاشون، و قد نفّذوا في وقتومن الأوقات عمليّات اغتيال موحّدة ! و كان الحشاشون أكثر قوّة و ركيزة .. فكيف حورب فرسان الهيل من الملك فيليب؟ و لمَ فعل ذلك؟
يُقال لان الفرسان كانوا توحيديين غير مثلثين! و منهم انبثق ما يسمى منظمة الماسونية التي بدورها تفرّعت لعدة مجموعات في فرنسا ألمانيا اسكتلاندا و غيرهم!، و على هذا الأساس، رجّح الكثير ان اسس الفكر الماسوني يعود لفرسان الهيكل ..الذين بدورهم تأثّروا بزنادقة الإسماعيلية الحشاشين المنسوبين زوراً و بهتاناً للإسلام !.
و يقال ان كل منظمة إرهابية تعود لأصلها الأوّل ..الحشاشين!، ماسرّ هذه العصابة التي كاتت أخطر منظمة في ذلك العصر و لا تزال حديث المستشرفين و علم المؤامرة.
أوّل اللمحات التي نجدها في كل تنظيم سرّي هو تجنيد الأطفال، و اينما جنّد الاطفال يعود بنا الزّمن للحشاشين، فالماسونيين و المتنوريين و المنظمات الإرهابية كلّها تعمل على سرقة و اختطاف الرّضع او سبي النساء لتربية الطفل على تقديس المنظمة.
ثاني لمحة هي انقسام المنظمات السرية على نفسها و الذي حدث منذ العصر الاسماعيلي الى الماسونيين الذين اتقسموا طرائق قِدداً، فالماسونيات تتحارب فيما بينها! و بالاستمرار..لذلك يشهد العالم تقلبات في الغرب أنفسهم.
هناك ماسون عنصريين كماسون أمريكا، و ماسون منفتحين لكل العالم كماسون بريطانيا! واتجاهاتهم خيرية! فالاسماعيلية تقلدوا دور اثبات احقية اهل البيت، الفرسان لسليمان و الماسون للخير و العطاء! ..و لكن كل الصراعات كانت لتثبيت الملك و السلطة و الذهب..و هنا نفهم ترابط المنظمات الإرهابية و افكارهم المتشابهة.
الاغتيالات معروفة في نفس المنظمة و سلفهم فيها الحشاشون عندما قُتل حسن الصباح من سيف ابنه محمد!، و محمد قُتل على يد ابنه جلال الدين!، و جلال الدين قُتل بسيف ابنه محمود!!، فإنتهت قلعة آلامون الشهيرة عش الحشاشين بالتآكل الداخلي! و اصبح ذلك سنة لعينة!.
كل المنظمات الظلامية تفقد حاسة البصر و البصيرة و تعمى بالسلطة.
التخابر ايضا و الاستخبار سنة حشاشية! فكان الصباح يبعث جنوده لخدمة السلطان الشاه و سنجر و محمد و العمل لهم!، لثلاثين عاماً كاملة لغاية الساعة الموعودة للاغتيال!، و شاهنا تنظيمات تبعث جنودها تنخرط في احزاب لسنوات ثم تغتال وزراء!.
مقرّاتهم من أجمل المقرات و اطهرها صورة و بهاء، معابد دينية او قصور ! لكن الأعمال كلها شيطانية.. و كلهم على هذا الدّرب!
فإذا اعتبر الحشاشون و ازلامهم من القرامطة و الجهردية اصلا المنظمات السرية مع عديلتها اليهودية.. فهل نستطيع القول بأن الانسان بكل اصوله يتفق على الخبث تحت لواء الذهب و السلطة!
هذه قصة الحشاشين و الماسون! جزء من المعلومات مأخوذ من درس الدكتور عدنان ابراهيم، بتجميع و تلخيص مني!
انتهى
#عمادالدين_زناف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق