التخطي إلى المحتوى الرئيسي

علاقة الجن بالتنانين !

 

🔹 المبحث الشامل حول أصل التنانين..تجميع و صياغة الكاتب عماد الدين زناف.
🔹 اذا اتممت المقالة انشرها.
مذا تعلم عن التنانين.. أغرب الحيوانات الخيالية و أشهرها على الإطلاق!
تواجد التنين في الحضارات الاسكندنافية ، الصينية ، اليابانية ، الهندية ، الفارسية ، البابلية ، و الفرعونية!
كيف لحضارات و شعوب متباعدة ان تشير الى نفس الكائن !؟
اقدم تواجد لرسمة تنين عمرها 5 الاف سنة تعود للحضارة السومرية، يلقب التنين موسوسو الحامي!، في الصين هناك قبر يعود لـ 6 آلاف سنة، منحوت فيها تنين بحجر البحر!، اذا نرى تواجد التنين مع انطلاق الحضارات الاولى..، و لكن من أين اتت التنانين؟ هل تواجدت فعلاً؟! من هم في الحقيقة؟! سوف نرى!
النظرية الأولى متعلقة بالديناصورات، تعتمد هذه النظرية على اكتشاف الحضارات الاولى اثاراً لجماجم عملاقة تشبه شكل التنين و اعادت تشكيلها! و بما ان العلم كان بعيداً جدا عن عقول الناس، فالبشر في تلك الحقبة اعتبروها كائنات سحرية خارقة، عديد الحضارات اعتقدت ان الديناصورات هي من صنعت لهم العالم، البابليون لم يعتقدوا ان للتنانين مخلوقة في هذا العالم،و  لانهم يسبقون الانسان ، فهم من صنعوا كل شيء.
الزوج التنيني " كواتزالكواتل " هم اصل التنانين كلها و الالهات في حضارة المايا، و هم من اختارو للبشر الغذاء الذي وحب ان يأكلوه!، و دام هذا المعتقد الى غاية بروز المعتقد النصارني ، الذي كان اول من نبذ التنانين و جعلها كائنات وحشية و شيطانية.
قبل البونة ، كان التنين رمز الحياة و الحكمة ،  في الحضارة الكورية ، التنين يتكلم و يشعر و يفهم عواطف البشر!، قد يختلف شكل التنانين في كل حضارة، من ثعبان طائر ، او زواحف ..او ديناصورات ، لكنهم يرمون لمعنة تنيني واحد.
علم الحفريات الحديث ينفي قدرة الانسان القديم على اكتشاف بقايا الديناصورات و لا فهمها و لا تشكيليها..و يبقى اللغز مفتوحاً.
نظرية الحيوان: تخبرنا بأن اصل التنانين هيي حيوانات نادرة غير مفهومة ، ان التنانين مجرد حيوانات شبيهة بهم مثل السحليات و الثعابين و التماسيح.. تم تضخيمها في الحضارات ؟!، تقول النظرية ان الانسان التقى بحيوان اسمه ميڨالانيا بريسيا، نوع من الزواحف يصل طولها لـ 8 امتار!، يقال انه اختفى مع تواجد اول الابوريجان (سكان استراليا الاصليين )، و لكن الباحثين يقولون انخ متواجد، و الا و يظهر يوما ما.
في  غينيا الجديدة 1960، قيل ان جماعة ادعت انها تعرضت لهجوم من تنانين ، جثثهم وحدت ممزقة كليا!، اليس ذلك هجوم حيوان الكومودو او التماسيح؟
في العصور الوسطى، تواجدت اسواق جد معروفة تسمى سوق بيع جثث التنانين، و هي مجموعة سحليات هندية تم تجفيفها، او تنانين مصنوعة من بقايا سلحفاة البحر الكبيرة، حيوان البروتي اونغيار البحري الصغير يعتبر رضيع التنين الى يومنا، قد يكون التنين هو مزج عديد الحيوانات!، لان في الحضارات القديمة هو يمثل الحياة، النار الماء الارض و الريح، و هو في الصين رمز الينغ و اليونغ
طائر و ارضي،  باعث اللهيب و حامي المياه، لطيف و قوي ، الخير و الشر.
نظرية الريبتليان، و هم مخلوقات مزيج بين الزواحف لكن باكثر ضخامة و بنظرة فضائية خارقة الذكاء، تزامن ظهور نقوشهم في الحضارة البابلية!، عند كل الحضارات ، التنانين يمكنها اخذ شكل بشري! ، الجانب المشترك لكل الحضارات هو التنين، بين المايا و مصر ، الاهرام صنعوها هم، في الانجيل التنين هو الشيطان عينه! ، تم تقسيم التنانين في العصور الوسطى ، التنين الاوربي يشكل الشر ، و التنين الشرقي يشكل الخير!، اشهر تنين في الانجيل هو التنين صاحب السبع رؤوس محارب الملائكة!
.
التنين فكرة بشرية، او عدو البشر الاول!

انتهى

#عمادالدين_زناف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ابن بطوطة.. الذي لم يغادر غرفته

ابن بطوطة، الرّحالة الذي لم يغادر غرفته. مقال عماد الدين زناف. ليسَ هذا أول مقال يتناول زيفَ الكثير من أعمالِ المؤرخين القدامى، الذين كانوا يكتبون للسلاطين من أجل التقرّب منهم، ومن ذلك السعيُ للتكسّب، ولن يكون الأخير من نوعه. الكتب التاريخية، وأخص بالذكر كتب الرّحالة، هي عبارة عن شيءٍ من التاريخ الذي يضع صاحبها في سكّة المصداقية أمام القارىء، ممزوجِ بكثيرٍ من الروايات الفانتازيّة، التي تميّزه عن غيره من الرحالة والمؤرخين. فإذا اتخذَ أحدنا نفس السبيل الجغرافي، فلن يرى إلا ما رآه الآخرون، بذلك، لن يكون لكتاباته أيّ داعٍ، لأن ما من مؤرخ ورحّالة، إلا وسُبقَ في التأريخ والتدوين، أما التميّز، فيكون إما بالتحليل النفسي والاجتماعي والفلسفي، أو بابتداع ما لا يمكن نفيُهُ، إذ أن الشاهد الوحيد عن ذلك هو القاصّ نفسه، وفي ذلك الزمن، كان هناك نوعين من المتلقين، أذن وعين تصدق كل ما تسمع وتقرأ، وأذن وعين لا تلتفت إلا لما يوافق معتقدها أو عقلها.  الهدف من هذا المقال ليس ضربُ شخص ابن بطوطة، لأن الشخص في نهاية المطاف ما هو إلا وسيلة تحمل المادة التي نتدارسها، فقد يتبرّأ ابن طوطة من كل ما قيل أنه قد كتبه، ...

مذكرة الموت Death Note

إذا كُنت من محبّي المانجا و الأنيم، من المؤكد أنه لم تفتك مشاهدة هذه التُّحفة المليئة بالرسائل المشفّرة. هذا المسلسل اعتمد على عدّة ثقافات و إيديولوجيات و ارتكز بشكل ظاهريّ على الديكور المسيحي، في بعض اللقطات و المعتقدات. المقال الـ104 للكاتب Imed eddine zenaf / عماد الدين زناف  _ الرواية في الأنيم مُقسّمة الى 37 حلقة، الشخصيات فيها محدّدة و غير مخفية. تبدأ القصة بسقوط كتاب من السّماء في ساحة الثانوية موسوم عليه «مذكرة الموت» ،حيث  لمحه شاب ذكيّ يُدعى ياغامي رايتو، و راح يتصفحه، احتفظ به، رغم أنه أخذها على أساس مزحة ليس الّا، و بعد مدّة قصيرة اكتشف ان المذكرة "سحريّة"، يمكنه من خلالها الحكم على ايّ كان بالموت بعد اربعين ثانية من كتابة اسمه و طريقة موته بالتفصيل. لم تسقط المذكرة عبثاً، بل اسقطته شخصية تُسمى ريوك، من العالم الآخر، وكانت حجة ريوك هي: الملل والرغبة في اللعب. كلُ من يستعمل مذكرة الموت يطلق عليه اسم " كيرا".  بعدها تسارعت الأحداث بعدما أصبح "كيرا" يكثّف من الضحايا بإسم العدل و الحق، فقد كان منطلقه نبيلاً: نشر العدل و القضاء على الجريمة في الأرض....

خيانة سيجموند فرويد للعالم.

 تحذير⭕، هذا العمل ليس للجميع ، فهو يحتوي أمور نفسية لا يحتملها البعض، من لا يشعر بالارتياح من جراء القصص الصادمة لا يكمل. العنوان: اليهود ، زنا المحارم و الهيستيريا. ترجمة مني عن عمل لكاتب فرنسي لن اذكر اسمه لانه ممنوع من المواقع الاجتماعية، لكنني سوف اترك اسم كتابه داخل الترجمة. _____ لا نعرف عدد الذين يمارسون زنا المحارم في العوائل اليهوديه،  ليس هناك احصائيات في هذا الموضوع،  ولكن عبر الادب والسينما،  عرفت ان زنا المحارم امر يتكرر كثيرا عند هؤلاء النجوم الادبيون،  عند يهود الصيفاراد  في البحر المتوسط، او عند اليهود الاشكيناز في اوروبا الشرقيه. مثلا في فيلم charlotte for ever في سنة 1986 ،  او في موسيقى 1984  lemon incest،  زنا المحارم عند الادبيين اليهود واضح ،  الروائيه كريستين هونغو ، من أم يهودية اشكينازية ،  في كتابها المعنون ب«زنا المحارم» في سنة 1999 و خاصة الصفحة 206،  كتبت فيه كل علاقاتها الجنسيه مع ابوها ،  وكان ابوها غير يهودي بل فرنسي ابيض البشرة ، والذي اتهمت به «لتبعد البشهة عن اليهود»كل ذوي البشرة البيضاء...