الفيمينومانيا - femino-mania
__
طوال سنوات حُكم بوتفليقة ، جعل على رأس مشاريعه وضع النساء في مقدمة الحدث، تعديلات دستورية ، قانون الأسرة ، زيادة مناصب ، قوانين الحماية ، الامتيازات و ما الى ذلك، و جدير بالذكر ان ما اقوله ليس اتهام للنساء تماما بل سوف اوضّح انه لم يخدم قضيّية المرأة تماما ، و سوف استشهد بما يسمى الجيديومانيا او judeo-mania ، و هي طريقة استعملها معادي اليهود في سنوات خلت ، بالاكثار من وضع قوانين تحمي اليهود ، و وضع سيرة اليهود على لسان كل مقال و حصة ، بالشكر و المدح ، و هذه النظريّة ترمي لتوليد الحقد لذى الشعوب التي ترى في ذلك مبالغة ، و لكن تفرغ جامّ غضبها و حقدها على الممدوح و ليس المادح. فجاء ما يسمى بالهولوكوست.
هنا و بشكل اقل ضخامة ، تمّ الاكثار من وضع سيرة المراة كمظلومة وجب تعديل حياتها و مساعدتها و تمييزها اييجابيا، و هذا الامر يحفّز الاحباط و الحقد و العُقد عند الرّجال الذين لهم امراض او تجارب سيئة مع المرأة ، فما كانت سياسة بوتفليقة الا ضارّة للمرأة أكثر من نفعها لان تلك الافضلية الّبت عليها الراي العام الذكوري (المعقدين منهم) ، و جعلت الاجرام يتضاعف ، و العنف الاسري ايضا ، و السرقة و الاختصاب ايضا.
كل سياسة التمييز بالافضلية تعود بالضرر على المميز ، السود ، العرب ، اليهود ، النساء ..
و كل ما هو مبالغ فيه اسمه "مانيا" او هوس، و الفيمينومانيا او هوس تمييز النساء ، يضعهم في خطر دائم.
مقالتي.
#عمادالدين_زناف
صح كلامك للأسف
ردحذف