سيمولاكر والنظام العالمي الأخير. مقال عماد الدين زناف هناك أشياء تحيّر الشباب وحتى الكبار، الدارسين أو الفضوليين.. يرون أن هناك مواضيع بلغت التكافؤ النسبي بين المستهزئين والرافضين لها، وبين المدافعين عنها والمتعصبين لوجودها.. فيقف أحدنا في الوسط، مقتنعًا بردود الطرفين، حذرًا من النيل لجهة على حساب أخرى لأنه لا يريد أن يعطي ظهره للحق -إذا كان في الطرف المقابل-، وهذا من ذكاء الفرد، فالذكي يبقى متفتحًا على نقيض فكرته إذا كان طرح الآخر محترمًا ومصوغًا. ومن المواضيع التي يمكنها أن تُسبب تجاذبات بين الفريقين، إضافة إلى الطرف الثالث الذي يُصنّف نفسه مراقبًا وباحثًا بينهما: عُمر الأرض؟ 🌍.. تاريخ البشر 👶🏻؟.. الإنسان والفضاء والكواكب 🧑🏻🚀🌌؟.. تاريخ البلدان أو حضارة 📜؟.. الدجال؟.. الأبحاث العلمية 🧬؟.. النووي ☢️.. في خضم بحث هذا المُراقب، سينتهي به المطاف بأن يميل إلى طرف على حساب الآخر، وسيبقى متوقفًا في مواضيع أخرى، وربما قد يتعصب في محاولة تحطيم الأفكار المخالفة له، وفي الحالات الثلاث سلوكه طبيعي جدًا. إذ لا يمكن أن يواصل الفرد البحث حول كل شيء، إضافة إلى أنه غير متخصص -وبالتالي هو يعت...
مُدوّن، روائي، وصانع محتوى على اليوتيوب