التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التسويق.. في الميزان


 90% من عديد الإصدارات الجيّدة في الأدب، او في اي مجال آخر (..) تذهب ضحيّة إهمال أصحابها لـ خاصّية التسويق ثم الإشهار.


تعلّم هذه المنهجيّة البسيطة: 

المشروع الناجح هو : العمل ، الأرضيّة، التميّز ، التسويق. 

تستطيع الاستغناء عن التميّز و الأرضيّة(و هو الأمر الذي يحدث عند الغالبيّة ..كوّر و اعطي للأعور)، يبقى عملك و التسويق،  الاستغناء عن التسويق يمثّل شجرة مغروسة وسط رمال الصحراء.. مصيرها الجفاف و الموت.


التسويق : ما هو ؟

التسويق هو اقناع الزبون ان بضاعتك لا تشبه السّلع الأخرى.

و هو يخضع لشروط (مواكِبة للعصر)  :


♦ استخدام مواقع التواصل الإجتماعي للتعريف بك و بعملك يومياً.

♦ معرفة نقاط قوّة كل الناجحين في مجالك و الجانب المشترك بينهم.

♦ انشاء قاعدة جماهريّة انطلاقاً من نقاط قوّتك في الحياة (موهبة)

-

أخطاء المبتدئين في المشاريع:


♦ معاتبة الأصدقاء او الجمهور في نقص الدعم المعنوي او شراء و تسويق العمل.

♦ القاء اللوم على الشريك و الزملاء.

♦ الخوف من الخسارة.

♦ البداية في التخلي عن الذات.. و الاستنساخ «الحرفي» لـ النماذج الناجحة.

-

🌪 أفكار شائعة غير مجدية ..في التسويق: 🌪


♦ التكرار المستنسخ و المُمل في اشهار العمل (sponsorisé ).

♦ طرق ابواب الصفحات و القنوات الكبيرة أملاً في الاشهار (صدقة).

♦ دراسة اسعار السوق و الخضوع لمنطقه.

-

 🌟 نصائح من ذهب  : 🌟


🌠 العمل المُميّز يحتاج وقتاً كي يُشتهر و يُشاع.

🌠 لا تعمل أبداً لكي تجني المــآل ..استمتع بعملك اولا.

🌠 لا تكتفي بمشروع واحد أبداً.. عدّد الأهداف بـ المسافة و العرض.

🌠 ابحث عن الثغرة المُميّزة التي تنقص الجميع.

🌠 لا تحــرق الأشواط.. الوقت سلطان طاغي على الجميع.

🌠 ثقافة و دراسة يومية لتطوّر الميكانزمات التسويقية في العالم.. الخطوات الاستباقية سلاحك.


أهم شيء صورتك قبل عملك ، الشيء الذي يجعل عملك قابلاً للنجاح هو :


⭐  الكاريزما خاصّتك.

(شيء يولد مع الشخص و لا يُعلّم)

⭐ صراحتك و مرحك و ثقافك. (تتطوّر)

⭐  الاحتراف في ابسط الأشياء. (تُعلّم)


الآن يمكنك الإنطلاق.


انتهى 


#عمادالدين_زناف

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ابن بطوطة.. الذي لم يغادر غرفته

ابن بطوطة، الرّحالة الذي لم يغادر غرفته. مقال عماد الدين زناف. ليسَ هذا أول مقال يتناول زيفَ الكثير من أعمالِ المؤرخين القدامى، الذين كانوا يكتبون للسلاطين من أجل التقرّب منهم، ومن ذلك السعيُ للتكسّب، ولن يكون الأخير من نوعه. الكتب التاريخية، وأخص بالذكر كتب الرّحالة، هي عبارة عن شيءٍ من التاريخ الذي يضع صاحبها في سكّة المصداقية أمام القارىء، ممزوجِ بكثيرٍ من الروايات الفانتازيّة، التي تميّزه عن غيره من الرحالة والمؤرخين. فإذا اتخذَ أحدنا نفس السبيل الجغرافي، فلن يرى إلا ما رآه الآخرون، بذلك، لن يكون لكتاباته أيّ داعٍ، لأن ما من مؤرخ ورحّالة، إلا وسُبقَ في التأريخ والتدوين، أما التميّز، فيكون إما بالتحليل النفسي والاجتماعي والفلسفي، أو بابتداع ما لا يمكن نفيُهُ، إذ أن الشاهد الوحيد عن ذلك هو القاصّ نفسه، وفي ذلك الزمن، كان هناك نوعين من المتلقين، أذن وعين تصدق كل ما تسمع وتقرأ، وأذن وعين لا تلتفت إلا لما يوافق معتقدها أو عقلها.  الهدف من هذا المقال ليس ضربُ شخص ابن بطوطة، لأن الشخص في نهاية المطاف ما هو إلا وسيلة تحمل المادة التي نتدارسها، فقد يتبرّأ ابن طوطة من كل ما قيل أنه قد كتبه، ...

مذكرة الموت Death Note

إذا كُنت من محبّي المانجا و الأنيم، من المؤكد أنه لم تفتك مشاهدة هذه التُّحفة المليئة بالرسائل المشفّرة. هذا المسلسل اعتمد على عدّة ثقافات و إيديولوجيات و ارتكز بشكل ظاهريّ على الديكور المسيحي، في بعض اللقطات و المعتقدات. المقال الـ104 للكاتب Imed eddine zenaf / عماد الدين زناف  _ الرواية في الأنيم مُقسّمة الى 37 حلقة، الشخصيات فيها محدّدة و غير مخفية. تبدأ القصة بسقوط كتاب من السّماء في ساحة الثانوية موسوم عليه «مذكرة الموت» ،حيث  لمحه شاب ذكيّ يُدعى ياغامي رايتو، و راح يتصفحه، احتفظ به، رغم أنه أخذها على أساس مزحة ليس الّا، و بعد مدّة قصيرة اكتشف ان المذكرة "سحريّة"، يمكنه من خلالها الحكم على ايّ كان بالموت بعد اربعين ثانية من كتابة اسمه و طريقة موته بالتفصيل. لم تسقط المذكرة عبثاً، بل اسقطته شخصية تُسمى ريوك، من العالم الآخر، وكانت حجة ريوك هي: الملل والرغبة في اللعب. كلُ من يستعمل مذكرة الموت يطلق عليه اسم " كيرا".  بعدها تسارعت الأحداث بعدما أصبح "كيرا" يكثّف من الضحايا بإسم العدل و الحق، فقد كان منطلقه نبيلاً: نشر العدل و القضاء على الجريمة في الأرض....

أخلاق العبيد، نيتشه والمغرب الأقصى

مفهوم أخلاق العبيد عند نيشته، المغرب الأقصى مثالا. مقال عماد الدين زناف. فريدريش نيتشه، حين صاغ مفهومه عن «أخلاق العبيد» في مُعظم كتبه، لم يكن يتحدث عن العبودية الملموسة بالمعنى الاجتماعي أو الاقتصادي، أو بمعنى تجارة الرّق. بل تحدّث عن أسلوب في التفكير نِتاجَ حِقدٍ دفين وخضوع داخلي يولد مع الأفراد والجماعة. إذ بيّن أن الضعفاء، العاجزين عن تأكيد قوتهم، اخترعوا أخلاقًا تُدين الأقوياء، فرفعوا من شأن التواضع والطاعة فوق ما تحتمله، حتى أنها كسرت حدود الذل والهوان. ومن هذا المنطلق يمكن رسم موازاة مع خضوع شعب المغرب الأقصى لنظام المخزن. إذ أنها سلطة شكّلت لعقود علاقة هرمية تكاد تكون مقدسة بين الحاكمين والمحكومين. وما يلفت النظر هو أنّ هذا الخضوع لم يُقبل فقط بدافع الخوف والريبة، بل تَمَّ استبطانه كفضيلة بل وعمل أخلاقيًا. فالطاعة أصبحت عندهم حكمة، والعبودية وَلاءً، والاعتماد على الغير، أيًّ كانت مساعيه في دولتهم عبارة عن صورة من صور الاستقرار. نيتشه قال «نعم للحياة»، لكنها استُبدلت بـ«لا» مقنّعة، إذ جرى تحويل العجز التام على تغيير الظروف إلى قيمة، وتحويل الذل إلى فضيلة الصبر، وعندما عبّر قائلا...